أجهزت على زوجة خطيبها وابنتيه بسكين ** * المتهمة قالت أن شخصا غريبا ارتكب المجزرة ولفقها لها ** التمس ممثل النيابة العامة بمحكمة الجنايات في الجزائر العاصمة أمس تسليط أقصى عقوبة متمثلة في الإعدام ضد منفذة مجزرة تيليملي المدعوة ا.راضية التي حاولت بكل برودة أعصاب أن تتنصل من جريمتها الشنعاء التي راحت ضحيتها زوجة عشيقها وابنتيها بشقتهم بعدما وجهت لهم طعنات بسكين بوشية بتقديم رواية مغايرة وتلفيقها لشخص مجهول. وجاء التماس ممثل النيابة العامة بعد مرافعة مروعة كشفت حقائق مثيرة عن جريمة قتل بدايتها كانت علاقة غير شرعية جمعت الجانية وزوج الضحية الذي تأسس طرفا مدنيا في القضية لتجعل الجانية رغبتها في استرداد كرامتها والاستفراد بعشيقها تقدم على إزهاق 03 أرواح. جلسة المحاكمة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا دفعهم الفضول لمشاهدة صفة الجانية هل بشر أم شيطان في ثوب إنسان ومعرفة الأسباب والملابسات الحقيقية وراء ارتكابها للجريمة كما شهدت تغطية اعلامية واسعة لتنطلق المحاكمة في حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا اين خاطب القاضي المتهمة بإبنتي ووجه لها تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي أجابت عليها بكل برودة أعصاب مصرحة انه يوم قبل الواقعة استقبلت رسائل نصية على هاتفها النقال مفادها ان حماتها والدة عشيقها اتصلت بها اكثر من 13 مرة ما جعلها تقلق وتعاود الاتصال بها وتسجيل الحديث الذي دار بينهما اين قامت بتحريضها على قتل الضحية قائلة راه يتمسخر بك وراحش يتزوج بك والدليل انه اشترى صالون ب40 مليون سنتيم لزوجتهن وقرر ان ينقلها للعيش معه في السعودية رفقة ابنائه وطالبتها بضرورة التوجه اليها لمعرفة الحقيقة وهو ما أثار غضب الجانية التي اتصلت بخطيبها الذي كان متواجدا بالبقاع المقدسة واقترحت عليه ان تنتظره في المطار فرفض بحجة ان شقيقه سيكون في انتظاره كما لمست من نبرة صوته انه يتهرب منها ونظرا لحالتها النفسية حلمت بانها تقتل الضحية المسماة م.فيروز . وفي اليوم الموالي للجريمة توجهت الى محل لبيع الحلويات اين اقتنت علبة حلويات ثم توجهت الى محل تجاري واقتنت سكنين واحد من الحجم الصغير والثاني من الحجم الكبير بنية الدفاع عن نفسها وبمجرد وصولها الى شقة الضحية قرعت الباب ورنت الجرس في آن واحد وبعد ان شاهدتها الضحية ادخلتها الى غرفة الاستقبال كونهما على سابق معرفة وسبق ان تشاجرا بخصوص الزوج المشترك. وبعد حديث حول العلاقة التي تجمع الجانية بزوج الضحية قامت هذه الأخيرة باستفزازها وإخطارها بانها علاقتها مع زوجها مستقرة وقد أرسل لها رسالة نصية بمجرد أن صعد إلى الطائرة في رحلة الإياب من المملكة العربية السعودية باتجاه الجزائر وهو ما اثار غضب الجانية التي طلبت من الضحية ان تحضر لها كأس ماء وبمجرد أن عادت شاهدت الخنجر فحاولت انتزاعه منها فحدثت مناوشات ثم ظهر شخص غريب وامسكها من الخلف قائلا لها راح اديري ديغة ...توقفي وإلا نقتل عائلتك لتضيف انه أغمي عليها مباشرة وبعد ان استيقظت وجدت الضحية جثة هامدة رفقة ابنتها ذات أربع سنوات في حين وجدت الرضيعة تنزف لكن على قيد الحياة فأسرعت بالاغتسال في المطبخ وتغيير خمارها والانصراف . وهو السيناريو الذي لم يقنع القاضي الذي خاطب ضميرها قائلا : إذا لم تكوني الفاعلة لماذا لم تسعف الرضيعة ماعندكش قلب ماعندكش كبدة لماذا لم تبلغ مصالح الأمن؟؟ لتواصل الجانية سرد وقائع جريمتها حيث أكدت أنها من شدة الخوف لم تدرك ماذا تفعل وبعد تخلصها من اداة الجريمة اتصلت بوالدة خطيبها التي اخبرتها بوصوله وبالعثور على جثث الضحية لتقرر الذهاب إلى المستشفى والحديث معه وهناك طلب منها المغادرة حتى لا يثيرا الشبهات. من جهتها شقيقة الضحية التي مثلت كشاهدة أكدت ان الضحية سبقت وأن تلقت تهديدات من الجانية حيث كانت تتصل بها وتخبرها بانها ستأخذ زوجها وسبق ان زارتها في العيادة بمناسبة ازدياد الضحية الرضيعة والتقيا مجددا في جنازة جدة الزوج محل النزاع لتضيف بان هذا الأخير كان يعتدي بالضرب عليها رغم مساندتها له مادية. من بدوره حمو الضحية الذي اكتشف المجزرة صرح انه وجد باب الشقة المفتوحة والدم في الأرض فلم يستطع الدخول ليطلب النجدة من الجارة التي سارعت بنقل الرضيعة إلى مستشفى مصطفى باشا نافيا معرفته بالعلاقة بين الجانية وابنه.