تم مساء يوم الجمعة بالجزائر العاصمة تدشين معرض بالقرب من هنا الذي يضم أعمالا من مختلف ورشات التصوير التي تنظمها المعاهد الثقافية الألمانية بعشر بلدان عربية. ويبرز المعرض الذي نظم على مستوى سيلابس مصنع سابق بوسط الجزائر تم تحويله مؤخرا إلى فضاء عمل يتقاسمه المقاولون نظرة ثمانية عشر مصورا هواة من المغرب العربي وفلسطين ولبنان تم تأطيرهم من طرف مهنيين. وتتناول مجموعة الصور المعلقة على جدران هذا الفضاء الذي يتربع على مساحة حوالي 100 متر مربع مواضيع مثل العمران والبيئة أو حتى وقائع اجتماعية سياسية مثل مسألة اللاجئين. وتبين هذه الأعمال الفنية بنايات مهدمة أو في طور الإنجاز بالإضافة إلى مناظر صحراوية أو فضاءات خضراء مهددة بزحف البنايات. فيما تتمحور صور مجدي البكري (تونس) وجيلان حاجي عمر (العراق) حول الجانب الإنساني بحيث تطرق الأول إلى يوميات عمال النظافة بمدينة تونس والثاني إلى اللاجئين السوريين بمدينة إبريل.