في مقدمتها منتزه الصابلات المطالبة بإنشاء ممرات خاصة بالمعاقين في الشواطئ والمنتزهات تسعى تنظيمات وجمعيات جزائرية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المعاق إلى إقناع المسؤولين المحليين بضرورة تخصيص ممرات ومعابر تسهل على المعاقين الوصول لمختلف شواطئ ولاية الجزائر وكذا فضاءاتها الاستجمامية حسب ما أكدته جمعية البركة لمساندة الأشخاص المعاقين بمناسبة انطلاق موسم اصطياف 2016. ق.م
وقد سجلت جمعية البركة الكائن مقرها ببلدية عين طاية حاجة المعاقين الملحة للاستمتاع بفضاءات الترفيه التي تتمتع بها ولاية الجزائر حسب السيدة فلورا بوبرغوث رئيسة الجمعية. وقالت المتحدثة أنه في كل سنة يشعر المعاق بالتهميش عندما لا يتمكن من النزول إلى أحد الشواطئ الكثيرة عبر تراب الولاية وفي ولايات الوطن الأخرى وأرجعت السيدة بوبرغوث هذا الشعور إلى النقص الفادح في الممرات التي من شأنها تسهيل تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من مختلف المشاريع التنموية و الترفيهية التي تنجزها ولاية الجزائر في المدة الأخيرة وأكدت ذات المتحدثة أنها ستجتمع بالوالي المنتدب للدار البيضاء بحر هذا الأسبوع لتنقل إليه لائحة من المطالب المتعلقة بإشكالية الاستفادة من مختلف المرافق في المقاطعة الإدارية كما أشارت السيدة بوبرغوث إلى أن القوانين التي سنتها الحكومة لصالح المعاق الجزائري لم تجسدها الجماعات المحلية كما يجب. وأضافت أن منتزه الصابلات على سبيل المثال الذي تحول إلى واجهة سياحية مثالية في ولاية الجزائر ما زال غير مهيئ لاستقبال المعاقين بمختلف إصاباتهم. و=كشفت رئيسة الجمعية من جهة أخرى أن البركة ستطلق في غضون الأسبوع المقبل قافلة تحسيسية عبر شواطئ الجزائر العاصمة وكذا تيزي وزو وبومرداس ووهران وتيبازة حول مخاطر السرعة في الطرقات و نتائجها الوخيمة على الأسر والأفراد كما ستمتد هذه الحملة التوعوية -حسب ذات المصدر- إلى المخيمات الصيفية لتعليم الأطفال السلوك المثالي في الطريق وذلك بمنحهم رخصة الراجلين وستمتد هذه الحملة - تردف السيدة بوبرغوث- إلى غاية الدخول المدرسي المقبل لتركيز الوعي لدى الصغار والناشئة.