عزم الدولة الجزائرية على محاربة ظاهرة العنف في الملاعب بكل قوة من اجل إعادة الهدوء والسماح للأنصار بمشاهدة المباريات في أحسن الظروف المتاحة يعد بمثابة القرار الذي قد ينهي المسلسل الذي أضحى بمثابة الخطر الذي يخيف العائلات الجزائرية وهو ما لمح إليه وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي الذي ألح على ضرورة مساهمة المناصر الجزائري في محاربة مثل هذه التصرفات بطرق منظمة عبر لجان الأنصار التي لها كما قال مسؤولية في مرافقة السلطات العمومية في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة وبالتالي يمكن القول أن عزم الدولة الجزائرية للقضاء على ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية مرهونة بحتمية تجند كافة الأطراف بطريقة حضارية وليس العكس طالما أن بلوغ المبتغى المنشود مرتبط بحتمية عدم التنصل من حجم المسؤولية الملقاة على عضو فاعل في المحيط الكروي وليس مسؤولي الأندية وفقط بحكم أن عودة الهدوء إلى الملاعب الجزائرية رتب بعدة عوامل أساسية أبرزها عدم التعامل بالعاطفة مع كل مناصر يتسبب في حدوث تجاوزات خطيرة . تأكيد وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي على عزم الدولة للتصدي لهاته الظاهرة المشينة يعد بمثابة تعبيد الطريق لتكون الكرة الجزائرية في مأمن لجعل اللعبة الأكثر شعبية في الجزائر بمثابة الأوكسيجين الحقيقي الذي يجلب المزيد من شريحة الشباب وليس العكس.