أبرزها دراسة واقتصاد البناء إدراج 5 تخصصات جديدة في التكوين المهني بقسنطينة سيتم اقتراح 5 تخصصات جديدة بولاية قسنطينة برسم الدخول المهني المقبل المزمع في 25 من الشهر الجاري حسب ما صرح به مسؤول بمديرية التكوين والتعليم المهنين. وفي كلمته على هامش أبواب مفتوحة للإعلام والتحسيس بالتكوين المهني احتضنها قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة أوضح السيد محمد فضلون رئيس مكتب بمصلحة متابعة المؤسسات بأن التخصصات الجديدة هي: دراسة واقتصاد البناء دراسة و إنجاز مواد الطباعة الأشغال الجيوتقنية إعادة تأهيل المباني العتيقة ومعالجة الواجهات. واستنادا لذات المسؤول ستسمح هذه التخصصات الجديدة برفع عدد عروض التكوين المتاحة من طرف المديرية الولائية لهذا القطاع إلى 95 موزعين على 17 فرعا مهنيا. ويقترح مخطط التكوين المزمع لهذه الدورة التي ستنطلق خلال الشهر الجاري 8 آلاف مقعد بيداغوجي 5752 منهم بالنسبة للتكوين المتوج بدبلوم و2248 مقعد آخر بالنسبة للتكوين التأهيلي حسب ما أشار إليه ذات المسؤول خلال هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية الثامن من الشهر الجاري. وتم تخصيص ما لا يقل عن 870 مقعد من ضمن العدد الإجمالي للمرأة الماكثة في البيت 445 لنزلاء المؤسسات العقابية 423 للتكوين التأهيلي التعاقدي 30 للدروس المسائية و50 مقعدا آخر للتكوين التأهيلي في عالم الريف حسب ما أردفه ذات المتحدث مشيرا إلى أن التسجيلات انطلقت في 10 جويلية المنصرم وستمتد إلى غاية 17 سبتمبر الجاري. واستنادا للمسؤول ذاته فإن مبادرة الأبواب المفتوحة حول التكوين المهني التي تندرج في إطار تعليمات الوزارة الوصية تهدف ل (تقديم معلومات أكبر حول مختلف الشعب المتاحة والتي تكون في غالب الأحيان غير معروفة من طرف كثير من الشباب الزوار) لافتا إلى أنه تم أيضا إطلاق عمليات تحسيس مماثلة عبر المراكز الثقافية للدوائر الخمس للولاية. وأبدى عدد كبير من الشباب رغبتهم في مضاعفة مثل هذا النوع من اللقاءات لجوارية من أجل التعرف أكثر على مختلف التخصصات المقترحة من طرف هذا القطاع و كذا هياكل التكوين التي تمكن الشباب البطالين والمطرودين من المدارس من الحصول على دبلوم من أجل إدماج مهني ناجح. وتم توزيع مطويات تحتوي على معلومات حول مختلف عروض التكوين بالولاية على الشباب الراغبين في متابعة تكوين مهني. ويتوفر قطاع التكوين المهني بولاية قسنطينة على 21 مؤسسة منها 17 مركزا للتكوين المهني والتمهين 3 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني ومعهد وطني للتعليم المهني حسب ما تمت الإشارة إليه بمديرية التكوين والتعليم المهنيين.