الأمانة الوطنية للبوليزاريو تؤكد: الاحتلال المغربي يعرقل الجهود الأممية أكد المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو أن دولة الاحتلال المغربي (هي التي تعرقل جهود الأممالمتحدة بتجميد المسار التفاوضي وعرقلتها لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي إلى المنطقة وصولا إلى تمردها على قرارات وصلاحيات مجلس الأمن الدولي بطرد المكون السياسي والإداري لبعثة المينورسو وخرقها السافر للاتفاقية العسكرية رقم 1 من اتفاق وقف إطلاق النار). ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية عن مكتب الأمانة للبوليزاريو تأكيده في بيان له أن كل هذا التعاون يستند إلى الدعم الفرنسي في مجلس الأمن الدولي وفرنسا توجد اليوم أمام مسؤولية تارخية وتتحمل عواقب التوتر والخطر المحدق بالمنطقة بالنظر إلى موقفها المنحاز إلى الطرف المغربي المعتدي حيث تحول دون اتخاذ مواقف صارمة وعاجلة تجاه التعنت المغربي. ونبه بيان المكتب الدائم للأمانة الوطنية إلى أنه إضافة إلى سياسات التوسع والعدوان التي تعاني منها المنطقة فإن دولة الاحتلال المغربي تشن اليوم حربا قذرة جديدة قوامها إغراق المنطقة بالمخدرات بكل ما ينجر عن ذلك من تشجيع وتمويل لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية. وجدد المكتب الدائم للأمانة الوطنية استعداد جبهة البوليزاريو (التام) للتعاون مع جهود الأممالمتحدة لتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا. وأعرب عن أمله في أن تساهم زيارة إيرفي لادسوس الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام للمنطقة في تمكين بعثة المينورسو من القيام بكامل وظائفها والاضطلاع بمهمتها الرئيسية في أسرع الآجال ألا وهي تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي . واستعرض الاجتماع الوضعية الميدانية على إثر الموقف التصعيدي المغربي الأخير وخاصة على مستوى منطقة (الكركارات) محذرا من المخاطر الجمة لهذا التصعيد على السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة. وثمن مستوى التجاوب الوطني في التعاطي مع مجمل هذه التطورات وخاصة الإجراءات المتخذة على مستوى جيش التحرير الشعبي الصحراوي.