توقع مارسيلو شميدر مسؤول ببي.آر.إف ورئيس العمليات لدى وان فودز هولدنجز -وحدة تصنيع الأطعمة الحلال التابعة لأكبر شركة مصدرة للدجاج في البرازيل- أن تنمو سوق اللحوم الحلال إلى 60 مليار دولار بحلول 2020. وقال شميدر س للأنباء إن ببي.آر.إف ستعيد فتح مصنع للصناعات الغذائية في البلاد بحلول يناير في أول خطوة كبيرة للعودة إلى الربحية منذ أعلنت الشركة عن رحيل رئيسها التنفيذي موضحًا أن إنتاج المصنع بأكمله من الدجاج الطازج سيكون حلالا وسيُشحن إلى أسواق الشرق الأوسط. وأضاف أن انخفاض أسعار العلف والأفق الواعد للطلب العالمي على المنتجات الحلال شجعا بي.آر.إف على إعادة فتح المصنع. وأُغلق مصنع جوياس منذ يونيو من العام الماضي بالتزامن مع أداء ضعيف في وان فودز وسط تنامي المنافسة وارتفاع الرسوم على الواردات في السعودية. وتأسست وان فودز رسميا كشركة منفصلة في يناير تأكيدا لرغبة بي.آر.إف في التوسع في سوق الأطعمة الحلال بشكل مستقل عن مجالات أخرى. وتعادل طاقة مصنع جوياس نحو خمسة في المئة من مبيعات بي.آر.إف من الدجاج الطازج في الشرق الأوسط العام الماضي والتي بلغت 849 ألف طن. وقالت بي.آر.إف الشهر الماضي إن بيدرو فاريا رئيسها التنفيذي منذ 2015 سيترك الشركة في نهاية العام. ويأتي رحيله في أعقاب تكبد الشركة خسائر لثلاثة أرباع متتالية وتداعيات فضيحة تتعلق بسلامة أغذية. وقال محققون إن مفتشين على الأغذية تلقوا رشا على نطاق واسع في قطاع صناعة اللحوم في البرازيل وهو ما علق مؤقتا العمليات في مصنع آخر لبي.آر.إف في ولاية جوياس. وهبطت أسهم بي.آر.إف ثلاثة في المئة منذ بداية العام عاكسة تأثير الفضيحة وضعف الأداء التشغيلي وارتفاع الدين وهو ما أدى إلى تكبد الشركة خسارة سنوية في 2016 هي الأولى في تاريخها. وباءت محاولة بي.آر.إف لطرح وان فودز بالفشل بعد الفضيحة. وكانت بي.آر.إف تهدف إلى جمع 1.5 مليار دولار من طرح عام أولي لوان فودز في لندن.