بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة لنظيره المالي إبراهيم بوبكر كايتا بمناسبة إحياء بلاده للذكرى ال57 لإعلان قيامها أعرب له من خلالها عن اهتمامه البالغ بالتنفيذ الفعلي لاتفاقية السلم والمصالحة في مالي المنبثقة عن مسار الجزائر. وجاء في برقية التهنئة يسرني أيما سروري وجمهورية مالي الشقيقة تتأهب للاحتفال يوم 22 سبتمبر 2017 بالذكرى السابعة والخمسين لإعلان قيامها أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسيي بأحر تهانينا مقرونة بأزكى تمنياتي باطراد السلم والرقي والازدهار لبلدينا وبموفور الصحة والسعادة والتوفيق لكم . وأضاف رئيس الجمهورية هذا ويطيب لي أن أغتنم هذه السانحة السعيدة لأعرب لكم عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتضامن التي تجمع بلدينا وأؤكد لكم عزمي على العمل معكم على مواصلة تدعيم وتمتين تعاوننا الثنائي خدمة لمصلحة شعبينا الشقيقين . واسترسل الرئيس بوتفليقة مخاطبا الرئيس المالي كما أنتهز هذه السانحة لأنوه بتوافق وجهات نظر الجزائرومالي حول كل ما هو محل اهتمامهما المشترك من المسائل الإقليمية والدولية وأؤكد لكم التزامي بمواصلة تشاورنا من أجل مغالبة التحديات الحالية العديدة وبذلك نجعل من سائر منطقتنا منطقة ازدهار وسلم وأمن . واختتم رئيس الدولة برقيته بالقول وإذ أجدد لكم التعبير عن اهتمامي البالغ بالتنفيذ الفعلي لاتفاقية السلم والمصالحة في مالي المنبثقة من مسار الجزائر خدمة لمصلحة أشقائنا الماليين ووحدتهم أؤكد لكم حرص الجزائر على عدم ادخار أي مجهود من أجل صون استقرار مالي وتماسكه .