تطهير عرقي علني ضد المسلمين ** تتواصل الحقائق المرعبة عن الجرائم التي ارتكبت بحق الروهينغا الأقلية التي عاشت أبشع عمليات الإبادة في العالم وسط صمت الجميع وبأسلحة صهيونية ! ق.د/وكالات كشفت هآرتس أن حكومة الاحتلال زودت جيش ميانمار بأسلحة متطورة خلال عمليات التطهير العرقية التي يقوم بها الجيش ضد أقلية الروهينغا المسلمة. وقالت إن عمليات بيع الأسلحة التي تقوم به دولة الاحتلال لأنظمة القمع المختلفة لم تتوقف حتى بعد انكشاف عمليات التطهير العرقي ضد الأقلية المسلمة في ميانمار وبينت أن سلاح البحرية البورمي تفاخر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باستقبال سفينة سلاح البحرية في دولة الاحتلال من طراز سوبر دفوار 3 لدى وصولها إلى شواطئ البلاد إلى جانب صور للسفن الحربية التي اشترتها من دولة الاحتلال قبل نصف عام في الوقت الذي اتهم فيه الجيش البورمي بارتكاب جرائم تطهير عرقي. وبحسب المصادر فإن صور السفينتين تكشف حقيقة الأسلحة التي تم تركيبها على هذه السفن وهي من صنع الاحتلال حيث يمكن تركيب بنادق رشاشة ثقيلة وصولا إلى مدفع عيار 30 ملم. وأضافت أن السفن التي باعتها دولة الاحتلال لجيش ميانمار هي جزء من صفقة واسعة تم إبرامها حيث من المنتظر أن تسلم دولة الاحتلال ميانمار سفينتين حربيتين إضافيتين وأنه وفقا لبعض المصادر سيتم تصنيع هاتين السفينتين في الدولة الآسيوية نفسها وفقا لتكنولوجيا تابعة للاحتلال ويقدر حجم صفقة الأسلحة بعشرات ملايين الدولارات. وبينت المصادر ان دولة بني صهيون تبيع السلاح للسلطات في ميانمار على الرغم من القيود الدولية المختلفة وخاصة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة. وقد رفضت دولة الاحتلال الشهر الماضي الالتزام بوقف بيع السلاح للنظام هناك على الرغم من أن الأممالمتحدة أدانت الجيش البورمي بجرائم التطهير العرقي. حرب اخرى في الخفاء حذر مسؤولون أمنيون صهاينة وخبراء تقنية في مؤتمر للتقنية مما اعتبروه تهديدا جديدا ستواجهه دولة بني صهيون في المستقبل القريب. وأجمع المسؤولون المشاركون في مؤتمر التقنية المتقدمة بمدينة بئر السبع المحتلة على أن سباق تسلح في مجال السايبر في المنطقة سيفاقم التحديات الأمنية التي تواجهها دولة الاحتلال وسيزيد من المخاطر على مرافقها الحيوية . وقال رئيس وحدة تقنيات السايبر في ما يسمى سلطة السايبر الوطنية يغآل أونا إن حرب سايبر ستندلع قريبا في مواجهة أطراف على دراية بنقاط الضعف ما يمكنهم من استغلالها وإلحاق الضرر بنا . ولم يستبعد أونا أن يحاول المسؤولون عن تنفيذ الهجمات الإلكترونية أن يبتزوا الاحتلل ويطالبوها بتقديم تنازلات سياسية مقابل وقف هجماتهم وألا يكتفوا بالمطالبة بدفع فدية مالية . وشدد على ضرورة توفر المعلومات الاستخبارية عن المهاجمين وتحديد هوياتهم ودوافعهم من أجل إحباط مخططاتهم. 100 هجوم شهريا بدوره قال رئيس السلطة الوطنية للدفاع عن الفضاء الإلكتروني في دولة الاحتلال بوكي كرمئيل إن متوسط الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها دولة الاحتلال خلال العام الجاري بلغ 100 هجوم شهريا وثلاث هجمات في اليوم. وبحسب كرمئيل فإن بعض الهجمات ألحقت أضرارا على المستوى القطري لدرجة استدعت أن يتم إبلاغ رئيس الحكومة بوقوعها منوها إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين السلطة التي يرأسها ومؤسسات مماثلة في الولاياتالمتحدة تعنى بمواجهة نفس التهديد . وأشار إلى أن المؤسسة التي يقودها تقدم خدماتها لجيش الإحتلال وكلا من جهازي الاستخبارات الداخلية الشاباك و الموساد . من جانبه قال إيلي غورنر مدير عام ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن حكومته قدمت مغريات لشركات التقنية المتقدمة للعمل من أجل الإبقاء على أنشطتها في الاحتلال بسبب العوائد الاقتصادية والأمنية الضخمة التي تجنيها تل أبيب من وراء عملها . *توسع استيطاني جديد في القدس ذكرت بلدية مدينة القدس أنها تعتزم المضي قدما في بناء عشرات المنازل الجديدة للمستوطنين اليهود في منطقة عربية بالقدس الشرقية. وقالت في بيان الأحد إنها تعتزم الموافقة هذا الأسبوع على بناء 176 وحدة سكنية في مستوطنة نوف صهيون في قرية جبل المكبر العربية في القطاع الشرقي من القدس. وأضافت البلدية أن المنازل الجديدة ستزيد بأكثر من الضعف مساحة المستوطنة الحالية ما سيجعلها أكبر مستوطنة يهودية في قلب منطقة عربية بالقدس الشرقية. واستولت دولة الكيان على القدس الشرقية في حرب عام 1967 وتعتبر المدينة بالكامل عاصمتها الأبدية بينما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم التي يطمحون في تأسيسها.