بلعابد يشرف من ولاية الطارف على انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2024    الشراكة الإفريقية- الكورية.. مبادرات وخطوات صحيحة في الاتجاه الأصح    مؤسسات ناشئة: رئيس الجمهورية يأمر بفتح المجال للاستفادة أكثر من المشاريع العمومية    بمشاركة عارضين محليين و من دول إفريقية أخرى: افتتاح الطبعة 4 للصالون الدولي للاستيراد والتصدير نحو إفريقيا    في تصريح لممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة: استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي هو الحل الوحيد    عمورة ثالث الهدّافين العرب بجميع البطولات الأوروبية    محكمة عين ماضي: إيداع 5 متهمين رهن الحبس المؤقت عن جناية القتل العمدي    المصالح الضيقة لازالت تهيمن على ذهنيات النقابيين    لا بديل عن مرافقة الاستثمار في الصناعات التحويلية    وكالة دعم وتنمية المقاولاتية.. مؤشرات خضراء    تحديد شروط الامتياز وتسيير المناطق الحُرّة    بومرداس.. أزيد من 21 ألف مترشح في الموعد    موجة استنكار عارمة لمحاولات الاحتلال تصفية "الأونروا"    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الصهيوني على غزة ورفح    سيدي بلعباس.. ضمان التغطية الأمنية لمراكز الامتحانات    "الخضر" يجرون اليوم أوّل حصة تدريبية بتعداد مكتمل    الموافقة على تعيين سفيري الجزائر بغانا وإيطاليا    مخطط هام لخدمة الحجّاج وإنجاح موسم الحج    سكيكدة.. ورقة رابحة لولوج الأسواق الطاقوية العالمية    هذه أولوية الأفلان..    فلورنتينو: هذه نقطة الانطلاق صوب اللقب 16    روما الإيطالي متردد بخصوص بيع حسام عوار    بن زيمة: أتمنى مشاهدة مباراة قوية للخضر أمام غينيا    الريال بطلاً لأوروبا    قيادة القوات البحرية تشارك الأطفال عيدهم العالمي    قسنطينة : جراء حادث مرور وقع ببلدية الخروب إصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة    انطلاق مهرجان القراءة في احتفال    مواقف تَرْبَويّة نبويّة مَعَ الشباب    اختتام الصالون الوطني للابتكار    اجتماع تحضيري لرؤساء فروع البعثة الجزائرية للحجّ    8 متورطين في سرقة 30 رأس ماشية    شراكة لتعريف الطلبة بسوق التشغيل    الجزائر خطت خطوات عملاقة في مجال حماية الطفولة    تندوف.. مشاريع هامة لتوسيع زراعة أشجار الأرقان    "السنافر" يستهدفون الفوز لاستعادة مركز الوصافة    حجز 2850 قرص مهلوس    تكوين رؤساء البلديات حول حماية التراث    حديث عن النقد والترجمة ومحطة أخرى للأدب الشعبي    محمد ياسين بلكسيل.. مخترع روبوت لمساعدة المصابين بالشلل    عرض فيلم التحريك ثلاثي الأبعاد "الساقية" بالعاصمة    مصادرة 1582 علبة سجائر    "خيال" للنشر تعود بباقة من العناوين الجديدة    محمد الشبوكي والربيع بوشامة يعودان..    سيدي بلعباس: تسليط الضوء على أعمال المخرج السينمائي إبراهيم تساكي    المغرب: الشارع ينتفض مجددا ضد سياسة الحكومة الممنهجة في ضرب القدرة الشرائية    بيئة : التأكيد على أهمية استعمال الرقمنة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة    جدل صهيوني حول مبادرة بايدن وحماس تطالب باتّفاق كامل    عرض فيلم التحريك ثلاثي الأبعاد "الساقية" حول أحداث ساقية سيدي يوسف بالجزائر العاصمة    حمدان: حماس تتعاطى بإيجابية ومسؤولية مع مقترح بايدن ولا نستبعد التوصل إلى اتفاق    الديوان الوطني للحج والعمرة: رقمنة خدمات الحج سهّلت الإجراءات على ضيوف الرحمن    لاعبون جزائريون مطلوبون في الميركاتو    قضايا الشعوب تشكل المبدعين وتعيد تكوين مشاعرهم    لا تتبرّكوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب..    وصول أزيد من 11300 حاج جزائري إلى مكة المكرمة    أرضية رقمية للتكفل بحجّاج الجزائر    هذا حُكم الاستدانة لشراء الأضحية    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طاولات الدومين تتحول إلى جلسات قمار
نشر في أخبار اليوم يوم 01 - 04 - 2011

عادة ما يمضي الأشخاص المتقاعدون وقتهم، في لعب الدومين، ولكن هذه اللعبة قد لا تكون فرصة للتسلية فقط، ولكن أيضا مناسبة لتبادل الأحاديث المختلفة، حول الزواج والطلاق والقضايا العائلية، وعادة ما تتحول تلك الأحاديث إلى شجارات تنشب بين الجارين، وقد تنتقل حتى إلى العائلتين·
مصطفى مهدي·
لا تمر من طاولة دومين يلتف حولها عدد من الشيوخ إلا وسمعت صراخا وشجارا، بل وقد يتطور الأمر ليتحول إلى معارك بين المتنافسين، لأن في لعبة الدومين الكثير من الثغرات التي قد يستغلها البعض في محاولة إلغاء اللعبة أو فوز الآخر، أو أشياء أخرى، وهو ما ينتج عنه عادة شجار وعدم تفاهم قد يؤدي إلى كل الشرور، خاصّة إن كان الغضب والنرفزة من طباعهم، فتجدهم لا يتوانون عن الشتم والصراخ·
لكن أشخاصا آخرين لا ينتهون عن لعب الدومين، لكنهم يختارون من يلاعبون، فتجدهم يتفادون الأشخاص الذين يغضبون بسرعة، حتى لا تتحول جلسة اللعب إلى معارك طاحنة، مثل جماعة من الشيوخ المتقاعدين الذين التقيناهم في غابة بينام، والذين وصفوا لنا يومياتهم التي قضوها كلها في لعب الدومين في الغابة، مثل عمي الحسين وهو شيخ متقاعد منذ أكثر من خمس سنوات، ولقد أصبح الدومين في حياته شيئا من الأساسيات، لا يستطيع أن يستغني عنه، يقول: "إننا نأتي يوميا إلى هنا، نجلب معنا طاولة الدومين، ونجلس إلى المساء فنعود إلى بيوتنا، فلا نضطر لا إلى الاصطدام ببعض الأشخاص الذي يعكرون صفونا، ولا إلى ارتكاب المعاصي في الحي فهنا ليس هناك إلا الغابة والبحر ونحن"، ويضيف عمي الربيع على حديث صديقه يقول: "نجلس إلى هذه الطاولة التي ترون منذ الصباح إلى المساء ولا نسئم من اللعب، وقد يتخلف أحدنا وقد يذهب آخر لمشاغله فيعوضه شخص آخر وهكذا، لكننا في كل الأحوال لا نقبل أن يرافقنا أبناء الحي الذين يغضبون بسرعة والذين لا يتحكمون في أعصابهم، لأنهم سيفسدون علينا حتما متعة اللعب، وقد حدث مرة أن رافقنا صديق لنا من الحي أفسد علينا اليوم كله بصراخه واحتجاجاته المتكررة التي لا تنتهي، وقد وصل الأمر إلى درجة التشاجر بالأيدي، ولم تنته الأمور عن هذا الحد بل تجاوزتها إلى صدامات بين العائلتين، حيث لم تهدأ النفوس، ما جعلنا نغير المكان، فبعدما كنا نجلس في غابة بينام، صرنا نذهب إلى غابة بوشاوي، ويقول الحاج ربيع عن الأمر: "حتى كنت في البداية كثير النرفزة، وقد تشاجرت تقريبا مع كل أقراني من الحي، لكني بعد أن توقفت عن التدخين لم أعد أغضب بسرعة، وكنا كذلك نقمر حول هذه الطاولات، عفانا الله بعد ذلك، لكني نادم على ما اقترفت، خاصة وأنا أرى غيري من أبناء الحي لا يزالون يجلسون ليقمروا حول الدومين، ولحسن الحظ عدت إلى هدوئي"·


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.