نكون.. أو لا نكون ب. محمد سيكون المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم هذا السبت بداية من الساعة الثالثة (15:00 بتوقيت الجزائر) على موعد مع مواجهة تقام بشعار نكون.. أو لا نكون حين يقابل منتخب بوركينا فاسو بملعب السلام ببواكي في كوت ديفوار لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لنهائيات كأس إفريقيا للامم 2023 (المؤجلة إلى 2024). تترقب الجماهير الرياضية الجزائرية انطلاق مواجهة منتخب الجزائر ضد منتخب بوركينا فاسو ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم وهي تأمل محو الصورة البائسة التي ظهر عليها الخضر في آخ أربع مباريات من كأس إفريقيا وبوجه خاص خلال أولى مباريات هذه الطبعة التي لا تبشر ملامحها الأولية بالخير حتى الآن. ويدرك المدرب جمال بلماضي أن المواجهة أمام منتخب بوركينا فاسو لن تكون سهلة وبخاصة أن الخضر يبحثون عن انتصارهم الأول في المسابقة القارية بعد التعادل المخيب للآمال بهدف لمثله ضد منتخب أنغولا في المباراة الافتتاحية. وبحسب موقع إفريقيا سبورتس المختص في أخبار القارة السمراء فإن منتخب الجزائر يواجه مشكلة خطرة للغاية في مباراة بوركينا فاسو وتابع أن المشكلة الخطرة التي يواجهها منتخب الجزائر في مباراة بوركينا فاسو هي الحرارة المرتفعة والرطوبة حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في مدينة بواكي العاجية إلى 37 درجة ما يعني معاناة رفاق القائد رياض محرز. وأوضح أن العدو الأول لمنتخبات شمال إفريقيا في البطولات التي تقام في مثل هذا الوقت في دول غرب إفريقيا هو الحرارة المرتفعة في مثل هذه الأيام من السنة وبخاصة أن معظم النجوم يحترفون في الدوريات الأوروبية وفي مثل هذا الوقت يكون فصل الشتاء ودرجات حرارة منخفضة. وأردف بالقول إن درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها مدينة بواكي في ساحل العاج تجعل من الصعب على النجوم تقديم أي شيء مميز في الملعب مثل الجري بسرعة ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق البدني بالإضافة إلى الخوف من الضربات الشمسية. وأكد الموقع أن المدرب جمال بلماضي حاول قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا جعل نجوم منتخب الجزائر يتأقلمون مع درجات الحرارة المرتفعة بعدما أقاموا تربصا في توغو بالإضافة إلى القيام بالتمرينات في توقيت مماثل لإقامة المواجهات لكن ذلك لا يفيد بالفعل لأن لاعبي الخضر معظمهم محترف في أوروبا ويشعرون بالإرهاق بعد نصف ساعة من انطلاق المواجهات. واختتم بالإشارة إلى أن نجوم منتخب بوركينا فاسو متعودون على مثل هذه الأجواء رغم أن الجهاز الفني اشتكى لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف من إقامة المواجهات ظهراً بتوقيت ساحل العاج المحلي كون درجات الحرارة تكون دائماً مرتفعة بالإضافة إلى الرطوبة العالية التي تؤثر على أداء اللاعبين. وقد فرض الناخب الوطني طابع السرية المطلقة على الثلاث حصص التدريبية الأخيرة للتشكيلة الوطنية ببواكي. وهو الأمر الذي لم يعجب أنصار الخضر المتواجدين في عين المكان. كنا نرغب في حضور جزء من تدريبات الفريق الوطني من أجل تشجيع اللاعبين تحسبا لمواجهة بوركينافاسو قال أحد المناصرين القادمين من مدينة سيق (معسكر). للإشارة فقد التحق مئات المناصرين البوركينابيين يوم الخميس بمدينة بواكي من أجل حضور مقابلة بوركينافسو- الجزائر بملعب السلام. وتنقل عشاق منتخب الخيول إلى بواكي عن طريق الحافلات قادمين من المدن الحدودية مع كوت ديفوار. ويتوقع حضور جماهيري غفير لأنصار المنتخب البوركينابي بالنظر إلى الجالية الكبيرة المقيمة بالأراضي الإيفوارية. بلماضي: جاهزون لتحقيق الفوز.. أكد الناخب الوطني جمال بلماضي جاهزية المنتخب الوطني لمواجهة السبت. وقال بلماضي قي ندوة صحفية نشطها رفقة اسماعيل بن ناصر: إننا مستعدون للمباراة مع بوركينافاسو وسنحاول أن نقدم الأفضل . واضاف بلماضي ستكون مباراة صعبة لكنها غير مصيرية وسنحاول أن نقدم كل ما لدينا لتحقيق نتيجة إيجابية. وعاد الناخب الوطني إلى مباراة أنغولا قائلا: كنا نريد تحقيق النقاط الثلاث امام انغولا لكننا لم نتمكن من ذلك لذلك سنصب كل تركيزنا على مباراة السبت . اسماعيل بن ناصر من جهته أكد أن مباراة بوركينافاسو لن تكون سهلة وأن المنتخب سيعمل كل ما بوسعه للفوز مشيرا إلى الاخطاء التي ارتكبت في مواجهة أنغولا والتي سيتم العمل على تصحيحها في مباراة اليوم.