باتت العاصمة اليابانية طوكيو أغلى مدن العالم للمقيمين الأجانب متغلبة في ذلك على لواندا في تصنيف تراجعت فيه غالبية المدن الأوروبية بسبب الأزمة المالية وضعف سعر صرف اليورو، بحسب دراسة أعدتها شركة (ميرسر) البريطانية. وكما في العام الماضي تبقى كراتشي في باكستانالمدينة الأقل غلاء من بين 214 شملتها الدراسة. إذ أن كلفة العيش فيها أقل بثلاث مرات من طوكيو بحسب الدراسة التي نشرت أمس. وتراجعت لواندا في أنجولا إلى المرتبة الثانية، تلتها أوساكا في المرتبة الثالثة، ومن ثم موسكو (4) وجنيف (5). وهذه الدراسة تأخذ مدينة نيويورك مرجعا وتستند إلى كلفة النقل والغذاء والملابس والترفيه والأدوات المنزلية والسكن الذي غالبا ما يشكل الإنفاق الأكبر بالنسبة للمقيمين الأجانب. وتأخذ في الاعتبار تقلبات سعر صرف العملات التي تحدد في مقابل الدولار الأميركي وتهدف إلى مساعدة الحكومات والشركات متعددة الجنسيات إلى تحديد حجم المخصصات لموظفيهم الذين يعملون في الخارج. وأشارت الدراسة إلى أن غالبية الدول الأوروبية تراجعت في التصنيف، إلا في حالات استثنائية قليلة. وقالت ناتالي كونستانتان-ميترال، كبيرة المحللين لدى ميرسر ومنسقة الدراسة في بيان (هذا عائد خصوصا إلى عدم الاستقرار الاقتصادي في أوروبا الذي أدى إلى تراجع سعر صرف غالبية العملات المحلية في مقابل الدولار الأميركي). وحلت سنغافورة وزيوريخ في المرتبة السادسة أي بارتفاع مرتبتين ومرتبة واحدة على التوالي مقارنة بتصنيف العام الماضي. وتراجعت نجامينا خمس مراتب (8) فيما بقيت هونج كونج في المركز التاسع. وتراجعت باريس عشرة مراكز لتحتل المرتبة السابعة والثلاثين.
