خلصت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة (كوينزلاند) الأسترالية، إلى أن سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يأتون ضمن الشعوب الأكثر اكتئاباً بين شعوب العالم، كما أن ارتفاع معدلات الاكتئاب يكلف سكان المنطقة سنوات من أعمارهم. وأفادت الدراسة أن أفغانستان تصدرت الدول التي يعاني سكانها من الاكتئاب، فيما تذيلت اليابان اللائحة. واعتمدت الدراسة عدة مؤشرات في قياسها لنسبة الاكتئاب لدى سكان العالم، كدرجة استفحال المرض ومدته في تحديد تداعياته على الصحة الاجتماعية، حيث وجدت الدراسة أن الاكتئاب ثاني متسبب في الإعاقة بعد تطوره إلى مرض عضوي، وأن 4% من سكان العالم يعانون منه حسب معطيات التشخيص. ومن بين العوامل التي حددتها الدراسة، كأسباب لتفاقم الاكتئاب، برزت البطالة، وضعف المداخيل المالية، وغياب المساواة، كما خلصت إلى أن هناك علاقة بين العمر والإصابة بالمرض، حيث إن الشريحة العمرية ما بين 16 و65 عاماً هي الأكثر اكتئاباً مقارنة بغيرها من الشرائح.