سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤسسات التربوية بغرب البلاد تستنجد بأساتذة من ولايات مجاورة لإنقاذ الدخول المدرسي بسبب نقص التأطير خاصة في اللّغات الأجنبيّة والمواد العلميّة والتقنيّة
ذكرت، مصادر مطّلعة، لآخر ساعة، أنّ مديريات التربية بغرب الوطن، ستستعين بخدمات أساتذة من ولايات مجاورة قصد تغطيّة العجز والنقص المسجّلين في التأطير التربوي الذي بات يلاحظ عشيّة كلّ دخول مدرسي وفي كلّ سنة بالغرب. إذ اعتبر هذا الإشكال بمثابة النقطة السوداء التي يعاني منها القطاع التربوي بغرب البلاد، خاصة إذا تعلّق الأمر باللّغات الأجنبيّة كالفرنسية، الرياضيات، الفيزياء، الفلسفة، العلوم الطبيعيّة، والمواد التقنيّة التي تسجّل نقصا فادحا في الأساتذة المؤطّرين. في السياق ذاته، وبالرغم من التوصيّات التي الزمت بها وزيرة التربية «نورية بن عبريط» مديري التربيّة بالوطن من أجل تفادي وتجنّب الاكتظاظ داخل الأقسام من خلال تسليم الهياكل والمنشآت التربوية والبيداغوجيّة قبل شهر سبتمبر المقبل والإسراع في إتمامها، إلاّ أنّ التأخر والعجز يبقى مسجّلا حسب التقارير التي استلمتها الوزيرة في هذا الشّأن. وبذلك فإنّ بعض الأقسام حسب ما أفادت بها مصادرنا عبر كلّ من ولايات: «وهران، معسكر، تلمسان، مستغانم، تيارت»، ستضم قوائم تلاميذ بها أكثر من 50 متمدرسا في القسم الواحد، وهو الأمر الذي يزيد من تعقيد مهام المدرّسين وتحصيل قدرة الإستيعاب لدى التلاميذ من جهة أخرى. للإشارة، فإنّ مثل هذه العقبات والمشاكل بقطاع التربيّة ليست جديدة على ولايات غرب الوطن، والتي تشهد ارتباكا عشيّة الدخول المدرسي بسبب جملة من النقائص التي تبقى مسجّلة في القطاع رغم حرص وسعي الجهات الوصيّة على تفاديها وتجاوزها ضمانا لدخول مدرسي من دون مشاكل.