قدم المدربان بلعريبي و جابري استقالتهما الرسمية من تدريب فريق الحمراء , وهذا بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق في خنشلة أمام الإتحاد المحلي و هذا بعدما سئما الأوضاع و الكواليس التي يعيشها الفريق الذي كانت بدايته تبشر بالخير بالنسبة لأنصاره اللذين عودهم على على الفوز داخل القواعد و التعادل خارجها, ليبدء الفريق في الآونة الأخير ة في الدخول في نفق مظلم من الهزائم المتتالية التي جعلته يبتعد بصورة تامة عن مراكز المقدمة و يتأرجح الى وسط الترتيب غير مبتعد كثيرا عن مناطق الخطر التي يفصله عنها 4 نقاط فقط و هو ما ينذر بموسم شبيه بسابقه رغم أن الظروف غير متشابهة تماما بين الموسم الماضي الذي كان فيه الفريق يشكو ماديا و يظم لاعبين صغار لا يملكون أي خبرة و بين الموسم الحالي الذي عزمت الإدارة على أن يكون تاريخيا كما قامت بعقد مجموعة من الإنتدابات أثبتت فشلها على طول الخط باستثناء القلة من اللاعبين جابري عبد الغاني: «التخلاط أفسد بدايتنا القوية واستقالتنا لا رجعت فيها» كشف المدرب عبد الغاني جابري عن امتعاضه الكبير من الهزيمة التي لقيها فريقه في خنشلة أين كشف ان التحكيم كان ضد الفريق و لم يحتسب لهم هدفا شرعيا من امضاء حنيدر , ليققرى بعد نهاية اللقاء الإستقالة من تدريب الفريق رغبة منهم في التغيير الذي قد يخدم الحمراء و كذلك للإبتعاد عن الضغط خصوصا و انه لكل مدرب أهداف يرغب في تحقيقها و التي وجدوا انها لن تتحقق في الفريق الذي تراجع بشكل رهيب خصوصا مع انعدام الثقة التي أصبحت معدومة داخله البعض يريد أن يفرض علينا بعض اللاعبين واستقالتنا افضل من أن نكون دمية بين أيديهم كشف المدرب جابري بغضب شديد أن الأوضاع داخل الحمراء أصبحت لا تحتمل خصوصا و ان العديد من المسييرين داخل الفريق يعملون على « التخلاط « بعدما يأسوا من فرض بعض اللاعبين على التشكيلة الأساسية للفريق , أين كشف جابري ان هناك من ريد فرض ابن أخيه و من يريد فرض ابنه و من يريد فرض جاره و كلها امور لا علاقة لها بكرة القدم , لكنها أصبحت مترسخة في النواي الجزائرية و منها الحمراء , حيث أكد أنه يفضل الإستقالة على أن يكون دمية بين أيديهم تفرض عليها أسماء اللاعبين , مؤكدا انه مدرب محترف و لا يقبل أن ينصاع لضغوطات أي كان حينما يتعلق الأمر بعمله بن تومي مخلص للفريق اما البقية فعملوا على زرع التخلاط حتى بين اللاعبين من جهة أخرى أكد جابري ان رئيس فرع كرة القدم بن تومي رجل مخلص للحمراء و ساندهم بقوة بعكس بعض المسيرين اللذين عملوا على زرع الفتنة حتى بين اللاعبين , مؤكدا انهم في الآونة الأخيرة أصبحوا لا يثقون في اي كان خصوصا و أن بعض اللاعبين لعبوا بتساهل كبير في الكثير من اللقاءات و الأهداف التي يتلقاها الفريق غريبة و تدل على وجود الكثير من الأمور الخفية التي تهدف لضرب المدربين و دفعهم على الإستقالة , مؤكدا في الأخير انه يتمنى الخير للحمراء و يتمنى أن يستفيق الفريق مستقبلا مع المدرب المقبل الذي يتمنى له كل الخير في مع نادي عريق كالحمراء و الذي يسعى الكثيرون لنهبه و الإستفادة منه لأغراضهم الشخصية