إلا أن هذا المشروع ما تزال الأشغال فيه تراوح مكانها رغم الغلاف المالي المعتبر الذي خصص له، حيث أعلن بوضياف خلال الزيارة المذكورة أن وزارته ضخت في المشروع 40 مليار سنتيم وذلك من أجل إنجاز مستشفى سعته 140 سريرا قابل للزيادة بالإضافة إلى مدرسة تكوين ممرضي الصحة العمومية التي يتوفر على 1000 مقعد بيداغوجي وإقامة ب 300 سرير، ويحدث ذلك رغم أن الوزير شدد في زياراته المتعاقبة للولاية على ضرورة الإسراع في إنجاز المشروع «بعد توفير كل الظروف» التي تتيح ذلك، وبعد مرور قرابة عامين على إعادة إحياء المشروع، إلا أن هذا الأخير لم يتغير فيه شيء سوى بناء بعض الجدران بالآجر.