مديرة الثقافة تصرح : ‘‘ التقرير لم يكتمل إنجازه بعد ... والمنتخبون يعتبرون كلامها استهزاء بممثلي الشعب‘‘ ندد عدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال الدورة العادية المنعقدة بحر الأسبوع الفارط بعدم وفاء السلطات وخاصة مديرة الثقافة بولاية خنشلة بوعدها الذي تقدمت به لأعضاء المجلس منذ 04 أشهر بشأن تقديم تقرير مفصل عن كيفية صرف عشرات الملايير المخصصة من طرف الوزارة للمهرجانات الثقافية بولاية خنشلة وهي الأموال التي قيل بشأن طريقة صرفها الكثير من الكلام .المنتخبون تفاجؤوا خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بغياب التقرير المفصل عن كيفية صرف الميزانيات الخاصة بالمهرجانات الثقافية بالولاية وطرق صرف ميزانية القطاع وهو تقرير تعهدت السلطات خلال الدورة السابقة التي تم فيها مناقشة ملف قطاع الثقافة بتقديمه لأعضاء المجلس خلال الدورة القادمة وهي الدورة التي تم عقدها الأسبوع الفارط ، وكان هذا المطلب قد رفع ضمن التوصيات التي تمت المصادقة عليها من قبل أغلبية أعضاء المجلس الشعبي الولائي وهي توصيات ينص قانون الولاية على تنفيذها من قبل الإدارة – حسب الأعضاء –أحد المنتخبين وخلال تدخله بشأن هذه القضية أكد أن الجهات الوصية والمسؤولة على القطاع تتهرب من تقديم التفاصيل عن كيفية صرف الأموال العمومية إلى ممثلي الشعب مما يطرح عديد التساؤلات عن سبب تهرب الجهات المعنية ويرجح الكلام الذي تتداوله الجمعيات الثقافية والفنانين الغاضبين من طريقة صرف أموال المهرجانات ، حيث يتهم هؤلاء المسؤولين عن القطاع بتبذير وتبديد الملايير من الخزينة على سهرات فنية ومهرجات وصفها أحد المنتخبين بمهرجانات « هز البطن « .ممثل والي الولاية والمديرة الولائية للثقافة أكدت أن التقرير لا يزال جاري إنجازه من قبل مصالحها وعند الانتهاء منه سيسلم إلى جميع أعضاء المجلس للإطلاع عليه وهو الكلام الذي اعتبره المنتخبون استهزاء بممثلي الشعب وتهرب صريح من كشف طريقة تسيير عشرات الملايير من المال العام على مهرجانات الشطيح والرديح وما شابه ذلك