يبدو أن فوبيا أزمة الوقود التي تعيشها الولايات الوسطى على غرار الجزائر العاصمة انتقلت إلى أصحاب المركبات بالولايات الشرقية التي تنعدم بها الأزمة إذ تشهد عددا من محطات توزيع الوقود بولاية عنابة طوابير طويلة من السيارات من أجل التزود بالبنزين بمختلف أنواعه وبالمازوت و الذي لم تسجل به أي أزمة ما عدا النقص الملحوظ في صنف البنزين بدون رصاص الذي ينعدم بأغلب المحطات حيث قامت آخر ساعة صباح أمس بزيارة ميدانية إلى عدد من محطات توزيع الوقود حيث لا حظنا عن قرب الإقبال المتزايد للمركبات على مختلف أنواع الوقود إذ يقومون بملء خزاناتهم على آخرها خاصة في صنف البنزين بدون رصاص الذي يعرف نقصا فادحا بأغلب المحطات و ذلك نتيجة للاستهلاك الكبير له من طرف أصحاب السيارات خاصة في فصل الربيع و الصيف على خلاف فصل الشتاء ناهيك عن التوزيع المتذبذب له هذا و تشهد عدد من محطات توزيع الوقود طوابير لا متناهية من السيارات خاصة في الفترة المسائية على الرغم من توفر أغلب أنواع البنزين و المازوت حيث أن المواطنين متخوفين من انتقال أزمة الوقود من الولايات الوسطى إلى الولايات الشرقية خاصة بعد اعتراف المسؤول الأول بوزارة الطاقة بوجود أزمة حقيقية في شركة نفطال المسؤولة عن توزيع جميع أنواع الوقود و ذلك بسبب العجز في مراكز التخزين التي لا تتجاوز حسبه مدة تخزين المواد البترولية 7 أيام مشيرا إلى أن الحكومة وافقت علة دعم نفطال ب 200 مليار دينار لتصل قدرة التخزين إلى 30 يوما في آفاق سنة 2020 لتبقى معاناة السائقين و أصحاب السيارات مستمرة طوال الخمس سنوات المقبلة