دخل لاعبو المنتخب الوطني المتواجدون حاليا في مركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات بشكل مبكر في الأجواء الجدية، حيث و منذ اليوم الأول لانطلاق المعسكر و الذي كان أول أمس السبت، فقد برمج المدرب الوطني كريستيان غوركوف حصتين تدريبتين في مركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات، و ذلك لصالح 19 لاعبا المتواجدين في المركز(13 محليا و 6 محترفين) و هو النسق الذي سيواصل اللاعبون العمل عليه و إلى غاية نهاية المرحلة الأولى من هذا التربص مع حلول يوم الخميس، و يحرص غوركوف على أن تجري جميع الحصص خلال المرحلة الأولى من العمل في مركز سيدي موسى، في انتظار التحاق كامل التعداد و دخول كل المحترفين الذين استفاد البعض منهم من راحة إضافية بسبب الإرهاق الذي يعانون منه، حيث سيبرمج بعدها المدرب الوطني بعض الحصص التدريبية في ملعب مصطفى تشاكر. غوركوف يشرف على التدريبات و يقترب أكثر من المحليين ويحرص الناخب الوطني كريستيان غوركوف على الإشراف بنفسه على الحصص التدريبية، التي تعج باللاعبين المحليين، حيث يرغب من خلال ذلك في التقرب أكثر من العناصر المحلية، لاسيما أن بعض اللاعبين لا يعرفهم عن قرب و استدعاهم لأول مرة على غرار درارجة و ميباراكو و بلقروي و غيرهم، حيث يرغب المدرب الوطني في التقرب منهم أكثر و زيادة الثقة بينه و بينهم، لاسيما و أنه قد يكون مضطرا إلى الاستعانة ببعضهم تحسبا للاستحقاقات المقبلة. التدريبات تتنوع بين حصص تقوية العضلات و الركض وتتنوع التدريبات التي يجريها اللاعبون في مركز سيدي موسى بين حصص الركض و تقوية العضلات و حصص فوق الميدان، و هو التنوع الذي حرص عليه غوركوف أيضا و منذ اليوم الأول للتحضيرات، في حين تمكن اللاعبون المحليون من إضفاء روح المنافسة و بشكل مبكر، و هو الأمر الذي يحاول الفرنسي الاستثمار فيه قدر الامكان، خاصة و أنه يرغب و بسرعة في إيجاد خليفة حليش بينهم، كما لا يغفل غوركوف أن يمنح عناصره حصصا استرخائية في نهاية كل حصة تدريبية و هو الأمر الذي يساعدهم أكثر على الاسترجاع.