أعطيت أمس مهلة “أسبوع‘' من أجل تسوية العراقيل الإدارية التي تعترض استكمال بعض أشغال التهيئة التي تندرج ضمن تظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015” و ذلك من طرف الوالي حسين واضح، وأوضح المسؤول التنفيذي الأول للولاية بأن الأمر يتعلق ب “مهلة” موجهة لمسؤولي مديرية التجهيزات العمومية محددة بأسبوع لإزالة كل الصعوبات ذات الطابع الإداري التي تعيق تقدم أشغال إعادة تأهيل المقر السابق للولاية الذي تم تحويله إلى مركز للفنون و كذا مبنى “المدرسة” الذي سيحتضن متحفا خاصا بالشخصيات التاريخية. وبعد أن أبدى عدم رضاه بالوتيرة الضعيفة للأشغال الجارية بهذين الورشتين, هدد السيد واضح باتخاذ “إجراءات صارمة” في حالة إذا لم يتم تدارك الأمور في ظرف”أسبوع من الآن”. كما شدد الوالي على مؤسسات الإنجاز لكي تقوم بتعزيز الورشات والإسراع في وتيرة الأشغال و إلا سيتم إلغاء الصفقات المبرمة معها. و بعد أن انتقد “الإهمال” الذي يسود على سير هذين المشروعين اعتبر نفس المسؤول أنه “ من غير المقبول” ترك هذين الورشتين الكبيرتين تراوحان مكانهما لأسباب تتعلق بالتنظيم و الاتصال بين الإدارة و مؤسسات الإنجاز.” و بورشة تهيئة الحظيرة الحضرية الجديدة بحي رحماني عاشور (باردو سابقا) أعطى الوزير تعليمات صارمة تقضي ب«إنهاء الأشغال” في “الآجال المتعاقد عليها أي في غضون نوفمبر 2015”. وخلال جولته التفقدية عاين الوزير كذلك مشروع إنجاز مكتبة حضرية بباب القنطرة من المتوقع استلامها قبل نهاية السنة الجارية.