تشهد مختلف الشواطئ الموجودة بولاية عنابة منذ نهاية شهر رمضان الكريم و الانطلاقة الفعلية لموسم العطل و الاصطياف ازدحاما و اكتظاظا و عرقلة لحركة مرور المركبات و السيارات القاصدة لتلك الشواطئ للتمتع و الاستجمام بالبحر و الترفيه عن النفس و الهروب من الحرارة المرتفعة ،حيث لاحظنا توافد المئات من وسائل النقل من بينهم حافلات و سيارات أجرة وفرود و حتى المركبات الخاصة على اهمم الشواطئ الموجودة على الشريط الساحلي لولاية عنابة علة غرار شواطئ شطايبي و واد بقرات و عين عشير و هذا ما بعث نوعا من التذمر و الاستياء وسط قاصدي الشواطئ بسبب انعدام اماكن لركن سياراتهم خاصة بالنسبة للذين يقصدون الشواطئ في الظهيرة بحكم أن تلك الشواطئ مقصد العديد من العائلات التي تقطن بالولايات المجاورة على غرار سوق أهراس ،قالمة و تبسة إلى جانب قيام العائلات القادمة من الولايات الجنوبية و حتى ولايات الوسط بكراء مساكن و بشقق بولاية عنابة و قريبة من الشواطئ ما جعل هذه المناطق ملاذا للعائلات للتمتع بأجواء الاصطياف هذا في الوقت الذي طالب فيه القاصدون للشواطئ بضرورة تدخل الجهات المعنية من اجل وضع مخطط للنقل و حد لمستعملي الفرصة للتحكم في المواقف الموجودة بالشواطئ و أصحاب كراء المظلات الشمسية ومن جهة أخرى فقد عرفت التجارة في مستلزمات البحر في هذه الفترة انتعاشا كبيرا مقابل إقبال المواطنين على اقتنائها.