على الرغم من تمظهر الزعيم التركي أحمد طيب أردوغان بالقوة وعدم الاكتراث لتهديدات روسيا عقب إسقاط الطائرة إلا أن التسريبات الإعلامية الداخلية والخارجية تؤكد بأن ما يقوله الزعيم التركي في الجهر ليس كما يفعله في السر حيث لم يترك أي وسيلة من أجل الإعتذار لبوتين الذي لا يرد على مكالمات أردوغان كما أن كل محاولته باءت بالفشل بما في ذلك التوسّل تلميحا وتصريحا لإدراك أردوغان بأن تهديدات بوتين ليست مجرد كلام خصوصا في ظل اختيار تركيا الوقوع في أحضان محور أمريكا والغرب وإسرائيل.