يعرف هذه الأيام ومنذ قرابة الشهر سوق بيروناس الأسبوعي للسيارات بعين البيضاء ولاية أم البواقي تجاوزات أمنية خطيرة وفوضى عارمة صنعتها سياسة التسيب واللامبالاة وأطرها شباب من كل الأعمار الذين أصبحوا بقدرة قادر يمتهنون مهنة المكاس ويحملون التذاكر المزورة هوايتهم قبض المال وفقط مقابل دخول المركبات إلى سوق السيارات مستغلين غياب البلدية التي لم تنجح في كراء السوق بفعل إجراءات إدارية كل هذا أمام أنظار المصالح الأمنية التي لم تحرك ساكنا،ويا ويلو من يرفض دفع حقوق الدخول إلى السوق من بطش هؤلاء البلطجية الذين يفرضون منطق الغاب في دولة يقال أن القانون هو السائد فيها بحسب آراء بعض أصحاب المركبات الذين قدموا من ولايات الوطن بغرض بيع مركباتهم أنهم وجدوا أنفسهم في مناوشات وشجارات مع هؤلاء النصابين متوعدين بمقاطعة السوق نهائيا،مادامت الفوضى تسود هذا الفضاء الأسبوعي المخصص لبيع وشراء السيارات .فهل تتدخل السلطات الولائية وتضع حدا لظاهرة النصب والاحتيال....