لا تزال ظاهرة الانتحار شنقا تعرف ابعادا خطيرة في المجتمع القبائلي فخلال نهار أول أمس أقدم شاب في الثلاثين على وضع حدا لحياته اليومية شنقا و هذا باستعمال قطعة حبل بلاستكي بمنزل مهجور بالقرب من بيته العائلي المتواجدة بالقرية المسماة «اسحنونن» ببلدية تيزي راشد التابعة لولاية تيزي وزو . و حسب مصدر محلي موثوق فان الامر يتعلق بالمدعو «ري» البالغ من العمر 36 سنة . و قد تدخلت مصالح الحماية المدنية من اجل نقل جثته الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الاربعاء «ناث ايراثن» و كما تجدر اليه الاشارة فان ظاهرة الانتحار شنقا عرفت انتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه، راح ضحيتها أشخاص من مختلف الأعمار، حيث كشفت العديد من الدراسات أن الضغوطات الاجتماعية و الخلافات العائلية لها دور في تفاقمها، خاصة أنها في تزايد مستمر يوما بعد يوم، الأمر الذي دفع الأخصائيين إلى دق ناقوس الخطر للحد من تنامي هذه الظاهرة كثر الحديث مؤخرا عن حالات الانتحار شنقا في وسط المجتمع القبائلي.