الموالون متخوفون من كساد المواشي أمام غلاء أسعار الأعلاف الأسعار مرشحة للانهيار خلال الأيام القادمة معظم الإنتاج الوطني من المواشي كان سينزف عبر الحدود خلال المواسم الفارطة كشف موالون وتجار ماشية بأسواق عنابة بأن تراجع التهريب وتشديد الرقابة خاصة بالحدود الشرقية ساهم بشكل كبير في بقاء الإنتاج الحيواني أو المواشي داخل الأراضي الجزائرية وبالتالي تسجيل وفرة أدت إلى تراجع الأسعار التي ما تزال مرشحة للانخفاض خلال الأيام القادمة حسب ذات المصادر خاصة بعد وصول شاحنات المربين أو الموالين من المناطق الداخلية لتغزو أسواق الولايات الشمالية للوطن وهو ما سيعمل على كسر الأسعار التي يعرض بها العوادة الذين يفرضون منطقهم على معظم نقاط البيع المعتمدة بالولايات الشمالية لتبقى حسب ذات المصادر الأسعار مرتفعة نوعا ما حيث تتراوح ما بين 30 و 50 ألف دج للخروف أو الكبش فيما يرجح أن تنخفض الأسعار لتتراوح ما بين 22 و 40 ألف دج بالنسبة للخروف المتوسط والكبش مع الإشارة إلى أن المواطن سيكون بوسعه شراء خروف العيد بأقل من 22 ألف دج وقد لجأ الموالون والمربون إلى خفض الأسعار للتخلف من جميع المواشي التي تمت تربيتها أو إنتاجها خلال الموسم الفارط بسبب غلاء الأسعار وعدم إمكانية توجيهها للتهريب عبر الحدود نحو خارج الوطن وهو السبب الرئيسي الذي كان يساهم في ارتفاع أسعار المواشي مع استنزاف الثروات الوطنية عبر الحدود هذا وتشير ذات المصادر بأن أكبر نقطة عبور لتهريب المواشي كانت تتم عبر ولاية تبسة وتدهور الأوضاع الأمنية وإقدام المواطن على غلق الحدود احتجاجا على ضريبة 30 دينارا تونسيا إلى جانب التعزيزات الأمنية وتشديد الرقابة تخوفا من أي طارئ شكل عائقا كبيرا أمام مافيا التهريب وقضي بتبسة تفوق 80 % على استنزاف الثروات الحيوانية عبر الحدود.