جنايات بومرداس / بسبب تماطله في تسديد دينه بائع مجوهرات يزهق روح جاره ب 13 طعنة خنجر جريمة قتل أخرى تفصل فيها محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس..و هي الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها بلدية أولاد موسى ببومرداس بتاريخ 18 جويلية 2007،حيث راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بسبب تماطله في تسديد دينه،أين تعود أن يأخذ ما يريد دون أن يدفع ،باعتبار أن المجوهراتي جارهم،الا أنه لم يكن على دراية أن نهايته ستكون بين يديه.و قد أدانت جنايات بومرداس القاتل و هو بائع مجوهرات ببلدية أولاد موسى المدعو (ب.ب) ب 20 سنة سجنا نافذا بجناية القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد و التي طالت الضحية جاره المدعو (ق.ر) صاحب ال 28 ربيعا .و كذا بعد نزاعات و مناوشات كلامية انتهت بطعن القاتل الضحية ب 13 طعنة في أنحا متفرقة من جسده أردته قتيلا. تفاصيل الجريمة هذه التي أذهلت كل من حضر محاكمتها التي استغرقت أكثر من ساعتين تعود عندما أقدم المتهم على استدراج الضحية الى مكان خال بعد أن تماطل هذا الأخير في تسديد دينه و كل ما بقي من حسابات بينهما،ليخرج بعدها سكينا حادا ووجه له عدة طعنات بمناطق حساسة من جسده .و قد خلص تقرير الطبيب الشرعي الى تلقي الضحية 13 طعنة ،9 منها كانت من الخلف و البقية أصابته من الأمام،في حدد الطبيب الشرعي سبب الوفاة الى طعنة تلقاها على مستوى القلب التي سببت له نزيفا حادا. المتهم و أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة اعترف بالوقائع مصرحا أن نيته لم تكن الغدر بالضحية بل أن الجريمة كانت ردا لكرامته بعدما نال من عائلته بالأذى.كما أن السبب الأخر لاقدامه على طعن الضحية هو أن هذا الأخير أخذ منه خاتما واعدا اياه أن يسدد ثمنه لاحقا،غير أنه كان يتهرب كلما التقيا.كما أكد المتهم أنه حاول عدة مرات التفاهم معه لكن دون جدوى،فدخلا في ملاسنات سرعان ما تحولت الى شجار عنيف انتهت بطعنه. والد الضحية الذي كان حاضرا في الجلسة أكد لقاضي التحقيق خلال استجوابه أن ابنه ليلية الواقعة لم يكن حاملا لسكين،مضيفا أنه سبق للمتهم و أن تعرض ابنه للضرب بواسطة سلاح أبيض من قبل المتهم،حيث سبب له أنذاك عجزا لمدة 13 يوم،حيث أدانته محكمة الرويبة بعامين حبسا نافذا ليعاود المتهم الكرة لكن هذه المرة – حسب تصريحات والد الضحية – محرما اياه الى الأبد. النيابة العامة اعتبرت الجريمة شنعاء و أن فاعلها لا بد من معاقبته بأقصى العقوبات،لهذا التمست له عقوبة الاعدام.المداولات القانونية فصلت القضية بادانة المتهم بالحكم المذكور سلفا. حياة
