تم أمس بمقر ولاية سوق أهراس تنصيب السيد ايت جودي اوفلة سالم ، رئيسا للمجلس الشعبي الولائي للعهدة الجديدة 2022 و 2026 ، عقب ظفره بغالبية الأصوات في عملية الترشح لرئاسة المجلس حيث ، ومباشرة بعد العملية أمضى والي الولاية على محضر التنصيب الرسمي للمجلس الولائي . و ترشح لرئاسة المجلس الشعبي الولائي في سوق اهراس ، مرشحان ايت جودي اوفلة سالم عن حزب المستقبل و بوصيود الناصر عن تكتل الاحرار ، وقد أدى جل أعضاء المجلس الشعبي الولائي الفائزون في الانتخابات المحلية الأخيرة ، حيث أسفرت الانتخابات عن فوز مرشح جبهة المستقبل الذي تحصل على 25 صوتا مقابل 14 صوتا لمرشح الاحرار ، و للاشارة فقد تحصلت جبهة المستقبل على 10 مقاعد في المجلس الشعبي الولائي ، هذا و جرت العملية بسلاسة ولم تسجل أي تجاوزات في عملية الاقتراع ، كما جاء تنصيب الرئيس الجديد بعد تأخر كبير و هذا بعد مد و جزر بين التشكيلات السياسية الممثلة في المجلس . و قال الرئيس الجديد الذي كان رئيس لجنة الاستثمار و التجهيز في العهدة الفارطة ، أنه سيكون خادما لسكان الولاية كما شكر أعضاء المجلس على الثقة التي وضعوها في شخصه لقيادة المجلس الشعبي الولائي في عهدته الجديدة ، واعتبر رئيس المجلس ا النهوض بالتنمية مسؤولية الجميع داعيا الإدارة والمنتخبين ومختلف فعاليات المجتمع المدني ، إلى الالتفاف حول المجلس والعمل سويا من أجل خدمة الصالح العام . ومعلوم أن المجلس الشعبي الولائي الجديد تنتظره بعد تشكيل اللجان ، تحديات كبرى تتعلق بالنهوض بقطاع التنمية المحلية وتجسيد مختلف المشاريع التي استفادت منها الولاية ، كما سيكون المجلس أمام امتحان الفوز بثقة المواطنين من خلال البرهنة على الأداء وتنبني الانشغالات المشروعة واحتواء مختلف النقائص المطروحة . ويرى متابعون للشأن المحلي إن المجلس الجديد ورث تراكمات جمة ومشاكل معقدة تنتظر حلولا جذرية أهمها ملف التشغيل والعقار والصحة والسكن ، و تحسين الاطار المعيشي للمواطن وقد رفعت بشأنها العديد من المطالب من طرف فعاليات المجتمع المدني ، وبرأي نفس المتحدثين ، فأن المسؤولين وكذا المنتخبين على حد سواء مطالبون خلال المرحلة المقبلة ، بالتحرك بكل جدية ومسؤولية لمعالجة الملفات تجسيدا لتوجهات السلطات العليا في البلاد .
