اهتز سكان بلدية أولاد رشاش شرق خنشلة بنحو 30 كلم صباح أول أمس حزنا وألما على وقع جريمة شنعاء ارتكبتها أم في حق فلذة كبدها وهو في شهره الرابع أين تنصلت من كل معاني الأمومة والحنان والعطف لتتمكن في لحظة غضب وفقدان الوعي من أن رمي طفلها من شرفة المنزل من الطابق الثالث ليلفظ أنفاسه في عين المكان على قارعة الطريق. مصالح الأمن الوطني فور تلقيها خبر الجريمة سارعت إلى مسرح الحدث الأليم وسط مئات المواطنين الذين تجمعوا حول مشهد الرضيع وهو جثة هامدة قبل أن يتم توقيف الأم التي تبلغ من العمر 25 سنة من سكان الشريعة ولاية تبسة متزوجة بأولاد رشاش وتحويلها وهي في حالة هستيرية إلى مصلحة الطب النفسي في خنشلة ثم إلى قسنطينة تنفيذا لتعليمات النيابة فيما تم تحويل الرضيع الضحية إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. وقد أرجعت الروايات المتداولة بمنطقة أولاد رشاش السبب إلى أن الأم التي لها ولد واحد وهو الرضيع المتوفي تعاني من أمراض واضطرابات عصبية في حين تشير رواية أخرى إلى أن الأم لها مشاكل مع الوالد والرواية الثالثة المتداولة بشكل أقل مفادها أن الرضيع سقط من يد أمه من شرفة العمارة وهي روايات يتم تداولها في ظل سرية التحقيق الأمني الذي سيكشف عن الحقيقة في الأيام القادمة. بلهوشات عمران
