هذا و تعد هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها المؤسسة الاستشفائية محمد دندان بعزابة هذا العدد من محاولات الانتحار و في هذه الفترة القصيرة خاصة و أن الحالات مختلفة و لا تربط بينهم أية علاقةو ما يثير الانتباه في هذه الحالات أنها كلها من جنس أنثى و أعمارهن تتراوح بين ال14 و ال30 سنة حيث أقدمت أحداهن و هي فتاة قاصر تدرس في الطور المتوسط على تناول كمية كبيرة من أحد الأدوية المهدئة مما سبب لها تسمما حادا و قد أقدمت هذه الفتاة على هده الفعلة بعد أن خسرت رهانا مع صديقتها حول من تأتي أحسن مرتبة من الأخرى في الامتحان الدراسي , أما الحالات الأخرى فهي متشابهة من حيث الطريقة لكن مختلفة الأسباب حيث قامت إحداهن و هي متزوجة و حامل في الشهر الخامس بشرب بعض الأدوية و قد تم انقادها و جنينها بنجاح بينما أقدمت أخرى على شرب أقراص ferrosanol التي تستعمل لمرضى الأعصاب كذلك نفس ما فعلته سيدة بإقدامها على شرب كمية كبيرة ديازبام من حبوب منع الحمل ما احدث لها تسمما حادا بينما ألحت معظم الحالات على عدم إظهار أسباب قيامهن بمحاولة الانتحار و هدا ما يشير الى ان اغلب هده الحالات قد تمت لأسباب شخصية بحتة . م ل . غريب