واصل رئيس دائرة قالمة ورئيس المجلس الشعبي البلدي، جلسات الإستماع لانشغالات المواطنين القاطنين عبر مختلف أحياء المدينة. وبعد الإجتماع الذي تم عقده مع سكان الأحياء المتواجدة بأعالي المدينة، بحضور ممثلي مختلف المديريات المعنية بالمشاكل المباشرة للمواطنين على غرار مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري، وكذا ديون التطهير ومصالح سونلغاز والجزائرية للمياه وغيرها من المصالح الأخرى. والتي استمع ممثلوها لمختلف المشاكل المرفوعة من طرف سكان هذه الأحياء والتي انصبت في مجملها حول عدم تنظيف أقبية بعض العمارات ، وعدم تهيئة المساحات الخضراء المحاذية لها والتي تحولت في بعض المناطق إلى بيئة ملائمة لتكاثر مختلف أنواع الحشرات، المواطنون أيضا اشتكوا من تذبذب توزيع المياه في بعض المناطق، بسبب الإنكسارات الكثيرة والتسربات المائية، بالإضافة إلى مشاكل تسرب المياه القذرة خاصة بحي الديانسي، وقد قدم رئيس دائرة قالمة عرضا مفصلا حول جملة المشاريع المسجلة لإعادة الإعتبار لهذه الجهة من المدينة، مع إعطاء توجيهات عاجلة لمعالجة بعض المشاكل الآنية والمستعجلة. وقد تم عقد اجتماع مماثل بحر الأسبوع الماضي مع سكان التجمعات السكانية بحي الأمير عبد القادر وحي الإخوة رحابي وغيرها من الأحياء المتواجدة بالجهة الشمالية لمدينة قالمة، وقد رفع المواطنون جملة من الإنشغالات المتعلقة أساسا بعدم تدخل مصالح البلدية لرفع القمامة في وقتها بالإضافة إلى تدهور بعض المساحات الخضراء التي تحولت إلى مكان لتجميع القمامة وبقايا مواد البناء المختلفة، بالإضافة إلى مشكلة اكتظاظ حركة المرور عند بعض المحاور بمداخل الحي، وقد أمر رئيس البلدية مصالحه بضرورة التدخل العاجل لرفع القمامة في حين اكد رئيس الدائرة على أن بعض مشاريع التهيئة التي استفادت منها هذه المنطقة ستخلص السكان من جملة من المشاكل ، قبل أن تباشر السلطات رسميا عملية واسعة لتنظيف التجمعات السكانية وإزالة الحشائش الضارة من المساحات الخضراء، مع إعطاء توجيهات لمختلف المصالح للقيام بدورها اللازم لفائدة المواطنين. مبادرة جلسات الإستماع تدخل في إطار إشراك المواطنين في التسيير اليومي لمشاكلهم، وكذا لإحباط كل محاولات الإستغلال لتلك المشاكل من طرف بعض الجهات والقيام بحركات إحتجاجية من شأنها تعكير صفو العلاقة بين الإدارة والمواطنين.