يشتكي سكان سيدي عاشور، من تزايد نسبة الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها في وضح النهار من طرف عصابات شبابية مجهولة تترصدهم بمداخل العمارات هذه الأخيرة أصبحت تهدد أبناءهم وتجعلهم عرضة للاعتداءات خاصة أمام أبواب الثانوية التي يدرسون بها. في هذا الصدد أعرب عشرات السكان عن تأسفهم الشديد جراء الوضعية الكارثية التي تلازمهم يوميا أمام نهب هواتفهم النقالة وحقائبهم التي تحتوي على مبالغ مالية وأوراق رسمية يصعب إخراجها في أوقات محددة . هذا وقد أصبح حي سيدي عاشور عرضة لانتشار الرذيلة التي يتخبط بها سكان المنطقة نتيجة استفحال ظاهرة السرقة في الآونة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن حي سيدي عاشور قد شهد عدة سرقات على مستوى المنازل تمكنت فيها عصابات مجهولة العدد والهوية من الاستيلاء على مبالغ مالية معتبرة مستعملين بذلك طرقا حديثة في فتح الأبواب والنوافذ كي لا يتفطن لهم الجيران إذ يطالب سكان المنطقة بتوفير الأمن من أجل وضع حد لمثل هذه الاعتداءات والحد من حالات السرقة والسطو على المنازل التي أخذت منعرجا خطيرا يهدد حياة المارة بعد أن باتت عصابات الأشرار منتشرة بالحي.