يغرق حي سعايدية رابح بمدينة وادي الزناتي، بقالمة، في جملة من المشاكل التي تحوٌلت إلى هاجس يؤرق سكانه، في ظلٌ افتقادهم لأبسط ضروريات الحياة، وفي ومقدمتها الكهرباء، الذي يتزود به السكان من أحد الكوابل الممتدة فوق الأرض من الحي المجاور، وهو ما يعرضه للإنقطاع باستمرار، ويهدد حياة الأطفال الذين يعبرون فوقه للوصول إلى جانب الطريق الوطني رقم 102 الذي يربط مدينة وادي الزناتي بولاية أم البواقي، للإلتحاق بمقاعد الدراسة. وتزداد معاناة سكان حي سعايدية رابح أو ما يعرف بجنان الشوك، حدٌة خلال فصل الشتاء وتساقط الأمطار، في ظلٌ غياب التهيئة لشبكة الطرقات الداخلية وسط هذا الحي العتيق بالمدينة، والتي تتحول إلى برك ومستنقعات مائية تعرقل حتى تحركات السكان داخل هذا التجمع السكاني الذي يناهز عدد سكانه 1000 نسمة. وفي انتظار تدخل مسؤولي البلدية لتسجيل مشاريع مستعجلة من شأنها رفع الغبن عن المواطنين الذي لا يطالبون سوى بحقهم في أبسط ضروريات الحياة الكريمة .