تجددت أمس الأحد موجة الإحتجاجات الإجتماعية ببلدية الجمعة بني حبيبي التي تبعد بنحو (40) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية جيجل وذلك على خلفية نشر قائمة ال55مسكنا اجتماعيا وهي القائمة التي أثارت سخط العشرات ممن لم ترد أسماؤهم في هذه القائمة . وقد عاود العشرات ممن تم اسقاط أسمائهم من القائمة المذكورة التموقع أمام مقر البلدية صبيحة أمس الأحد قبل أن يقتحم بعضهم مكاتب هذا المقر من أجل مقابلة رئيس المجلس ومطالبته بتوضيحات حول طريقة ضبط هذه القائمة وكذابسبب اقصائهم منها رغم أن وضعيتهم الإجتماعية ترشحهم للتواجد في هذه القائمة على حساب بعض من تواجدوا بها ، فيما طالب بعض المحتجين بضرورة حضور رئيس الدائرة شخصيا من أجل الحديث معه واستفساره حول أسباب اقصائهم من القائمة بدعوى أنه المسؤول الأول عن لجنة توزيع السكن وصاحب الكلمة الأخيرة في ضبط القوائم الخاصة بالسكن الإجتماعي . وكان المقصيون من قائمة (55) مسكنا اجتماعيا التي نشرت الأربعاء الماضي قد احتجوا نهاية الأسبوع الماضي بطريقة عنيفة من خلال محاصرة مقر البلدية واغلاق مبناها الإداري لبعض الوقت تنديدا بما أسموه بالتلاعب الذي حصل في ضبط القائمة المذكورة والذي أدى الى اسقاط العديد من الأسماء التي مضت سنوات طويلة على ايداعها لملفاتها ناهيك عن اقصاء العديد من العائلات الكثيرة الأفراد والتي تعيش في ظروف مأساوية ، في الوقت الذي أقدم فيه أحد المحتجين الى نقل بعض أثاثه المنزلي الى بهو المقر الإداري للبلدية من أجل الإعتصام هناك قبل أن يتم اقناعه بالتخلي عن هذه الفكرة .