واصل الناقلون العاملون على خط جيجل / الميلية حركتهم الإحتجاجية التي باشروها عشية الأربعاء الماضي وهو ماتسبب في أزمة نقل حادة على مستوى الضاحية الشرقية من عاصمة الكورنيش وبالتحديد بين مدينتي الميلية وجيجل . ورغم المساعي التي باشرتها بعض الأطراف لإقناع الناقلين المضربين باستئناف العمل ووضع حد للإضراب الذي دخله هؤلاء نهاية الأسبوع المنصرم الا أن العشرات من الناقلين العاملين على خط جيجل / الميلية وهو أطول خط داخل ولاية جيجل واصلوا أمس ولليوم الثالث على التوالي اضرابهم عن العمل من خلال ايقاف حافلاتهم ورفضهم استئناف العمل متسببين في أزمة نقل حادة بالجهة الشرقية من ولاية جيجل حيث عجزت الحافلات التي تعمل على خط “العنصر / جيجل “ وحتى ميلة / جيجل وقسنطينة / جيجل عن احتواء المئات من المسافرين والركاب الذين تكدسوا على هوامش الطريق الوطني رقم (43) وكذا بمختلف محطات الإنتظار في انتظار حافلة توصلهم الى مقصدهم . ويخشى أن تتعقد الأمور أكثر بداية من صبيحة اليوم الأحد في حالة تواصل الإضراب المذكور سيما وأن المئات من العمال والطلبة وحتى التلاميذ سيكونون مضطرين للعودة الى مؤسساتهم بعد نهاية العطلة الأسبوعية ماسيشكل عامل ضغط اضافي على الحافلات التي مازالت رهن الخدمة أو بالأحرى تلك التي لازالت توفر الحد الأدني من الخدمة علما وأن المشاركين في الإضراب المذكور يطالبون مديرية النقل باشهار سيف الحجاج في وجه أصحاب الحافلات التي تعمل على خط جيجل / ميلة ومنعها من دخول محطة الميلية وكذا عدم التوقف بالمحطات الفرعية المتواجدة على طريق الميلية / جيجل .