عبد الإله يفصح على الرغم من الإجراءات الصارمة التي أقرتها الدولة في سبيل تقليص عمليات تهريب الوقود نحو الحدود الغربية و الشرقية من بوابة تلمسان و بوابة تبسة إلا أن العملية تتواصل و ارتفعت مع ديسمبر من 2013 و جانفي و فيفري 2014 حسب تقارير أمنية و ارتفعت ظاهرة تهريب الوقود بنسبة 6 بالمائة.الإجراء المتخذ من قبل الحكومة الجزائرية الرامي لوضع حراسة مشددة على محطات البنزين و توزيع الوقود و حصر احتياجات السيارات و تدعيم المحطات بكاميرات مراقبة كلها جاءت لأجل التقليص من تهريب الوقود من محطات البنزين من خلال ملء خزانات شاحنات من الحجم الكبير و ملأها عن آخرها و حتى سيارات المازدا فهي الأخرى تحمل بخزانات كبيرة و يتم ملؤها على مستوى محطات البنزين دون حسيب و لا رقيب و الوقود الجزائري يهرب عبر عدة جهات نحو تونس من بوابة تبسة و المغرب من بوابة تلمسان لدرجة أن تقارير أمنية أكدت أن 90 بالمائة من الوقود الجزائري يهرب عن طريق تلمسان من قبل حلابة جزائريين امتهنوا تهريب الوقود و ينذر ذلك بالخطر الذي يتهدد مستقبل الوقود الجزائري بالخصوص بعد تصريح وزير الطاقة يوسف يوسفي شهر جوان بعد تأكيده أن 600 ألف سيارة في تونس والمغرب تسير بالوقود الجزائري المهرب كما أن 60 بالمئة من الوقود المهرب يعبر نحو المغرب بينما 30 بالمئة نحو تونس والباقي يهرب عبر الحدود الجنوبية نحو مالي عبر بوابة تنمراست و إليزي