بعد انتهاء من عملية فرز أصوات الناخبين على مستوى مراكز ومكاتب ولاية تيزي وزوو التي دامت إلى غاية الثانية عشر ليلا، والإعلان عن النسبة النهائية البالغة ب 01,20 بالمائة وعدد الناخبين الذين توجهوا لصناديق الاقتراع للانتخاب. وبعد الإعلان عن المرشح الوحيد بالولاية الذي تحصل على حصة الأسد في عدد الأصوات خرج العشرات من شباب الولاية عبر الشوارع الرئيسية وتحت منبهات السيارات للاحتفال بهذا الفوز ونيل المرشح عبد عزيز بوتفليقة على نسبة فاقت ال 50 بالمائة، عمت الفرحة وعبر الشباب عن فوز المرشح بوتفليقة بعهدة رابعة، حيث تعالت أصواتهم »فيفا لالجيري«، »بوتفليقة رئيس« رغم أن الساعة كانت متأخرة إلا أن هذا لم يمنعهم التجمع في وسط مدينة تيزي وزو، معبرين عن وعي سكان المنطقة في خروجهم للتصويت بالرغم من الضغوطات الممارسة و منع السكان من التصويت و كذا نسبة المشاركة كانت ردا على دعاة المقاطعة والذين كانوا يردون زعزعة أمن المنطقة. كما صرح بعض الشباب أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة هو الوحيد الذي يمكنه أن يحافظ على استقرار البلاد، وبفضله عاد الأمن وأملنا كبير فيه في الخمسة سنوات المقبلة لتجسيد كافة الإصلاحات ومواصلة جل الانجازات التي قام بها.