كشف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، عن اجتماع اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العاشر بعد شهر رمضان الجاري، بهدف التحضير لهذا الموعد السياسي الهام المرتقب إجراؤه في الثلاثي الأول من ,2015 مؤكدا في هذا السياق أنه تم الإعلان عن تنصيب هذه اللجنة خلال دورة اللجنة المركزية المنعقدة في 24 من الشهر المنقضي، وأشار من جهة أخرى أن تعديل الدستور القادم سيتم في الدورة الخريفية المقبلة للبرلمان، وسيتم عن طريق البرلمان وليس عن طريق استفتاء. كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني في حوار لموقع »الجزائر والعالم«، عن برنامج عمل الحزب المستقبلي، قائلا إنه تم تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العادي العاشر التي صادقت عليها اللجنة المركزية في اجتماعها الأخير، مؤكدا في هذا الصدد عن اجتماع اللجنة بعد شهر رمضان، بهدف التحضير لهذا المؤتمر المرتقب إجراؤه في الثلاثي الأول من .2015 وبخصوص مقترحات تعديل الدستور المرتقب، أوضح سعداني أنه اجتمع مع مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى وقدم مقترحات تطالب أولا بالفصل بين السلطات، وباعتماد نظام شبه رئاسي وإسناد الحكومة إلى حزب الأغلبية، كما طالب الحزب بدعم المعارضة من خلال منع وزارة الداخلية من تجميد نشاط أي حزب إلا بعد المرور على العدالة، مشيرا في هذا السياق أن تعديل الدستور القادم سيتم في الدورة الخريفية المقبلة للبرلمان، وسيتم عن طريق البرلمان وليس عن طريق استفتاء. وتطرق الأمين العام للأفلان للحديث عن ملفات لها علاقة بالساحة السياسية وبالوضع داخل حزب جبهة التحرير الوطني، قائلا إن ملف الخلاف مع مدير المخابرات الجنرال توفيق طُوي، مؤكدا أن الرئيس بوتفليقة هو من أمر بطي الملف. وبالعودة إلى الأجواء المشحونة التي عرفها اجتماع اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني في فندق الأوراسي، أوضح الأمين العام للأفلان بالقول » في حقيقة الأمر، تلك المناوشات التي حصلت هي خارج الإطار القانوني، وما جرى كان خارج قاعة الاجتماعات التي ضمّت 296 عضوا، بينما المشوشون في الخارج هم وراء ما حصل، للإيحاء بأشياء معينة لمن يتساءل عن وضع الحزب«.