خرج العشرات من الراسبين في مسابقة التعليم بوهران أمام مقر مديرية التربية وطالبوا بتدخل الوزيرة وفتح تحقيق عاجل فيما أسموه ب »فضيحة نتائج المسابقة«، خاصة بالنسبة لأساتذة الطور الابتدائي، مشيرين أن إقصائهم كان غير قانوني وأن نتائج المسابقة شابتها تجاوزات كبيرة ولا يمكن إخفاؤها. توافد أول أمس الراسبون في المسابقة التعليم بوهران أمام مقر مديرية التربية مطالبين بلقاء المدير والاستفسار عن نتائج طعونهم وإطلاعهم على المعايير التي اعتمدت في إعداد القوائم غير أن أعوان الأمن أبلغوهم بأن المدير في عطلة ليتحول الأمر إلى احتجاج شل المديرية وعرقلة حركة السير على مستوى الطريق المؤدي إلى الولاية. المحتجون اعتبروا أن إقصائهم كان غير قانوني وأن نتائج المسابقة شابتها تجاوزات كبيرة ولا يمكن إخفاؤها حيث صرحوا بأن التجاوزات بدأت منذ عملية إيداع الملفات حيث لم تشترط مديرية التربية على المترشحين شهادة الإقامة وهو ما سمح لشباب من ولايات مداورة بالترشح بعضهم ورد أسماؤهم في قائمة الناجحين وهو ما قال محتجون بأنه تجاوز خطير لا يمكن السكوت عنه مطالبين بالتحقيق في ذلك، وقال المحتجون بأن عدم ذكر تاريخ ميلاد الفائزين ومكان إقامتهم تاريخ حصولهم على الشهادة في القوائم يحوم حوله الكثير من الشكوك متهمين المنظمين بأنهم أخفوا تلك المعلومات بسبب وجود غرباء وآخرين حاملين لشهادات جديدة فيما تم إقصاء أصحاب شهادات قديمة لعدة سنوات وذوي أقدمية و خبرة ، أحدهم حاصل على شهادة ليسانس عام 1998 وآخر صرح أنه حصل عليها عام 2010 عملوا من خلال الاستخلاف تم إقصاؤهم بينما وردت أسماء مترشحين قالوا إنهم يعرفونهم حاملين لشهادات عام 2013 و .2014 إضافة إلى أن بعضهم كانوا قد وردت أسماؤهم في القوائم الاحتياطية في مسابقة العام الماضية وتم إقصاؤهم مرة أخرى. وطالب المحتجون بضرورة إطلاعهم على سلم التنقيط، وطريقة توزيع النقاط . وطالب المحتجون بتدخل وزيرة التربية وفتح تحقيق عاجل في التجاوزات التي قالوا إنها لا يمكن السكوت عنها وأنها لم يسبق وأن حدثت بهذا الشكل في أي ولاية أخرى.