سجل مناضلو وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني، بمحافظة سيدي بلعباس، »بكل قناعة وارتياح المساعي التي يقوم بها الأمين العام للحزب الأخ عمار سعداني، الرامية إلى إعادة هيبة الحزب ورص صفوفه وتوسيع قاعدته والحفاظ على مكانته السياسية في الجزائر«، ورحب المناضلون بكل الإجراءات والقرارات المتخذة التي يراها المكتب السياسي للحزب سواء داخل الحزب أو على الصعيد الوطني والإقليمي. أشرف عضو المكتب السياسي، المكلف بالعضوية، البطاقية والانخراطات، رشيد عساس، على الجمعية العامة لمناضلي القسمات والمكاتب، على مستوى محافظة سيدي بلعباس، وكذا بعض المنتخبين المحليين ونواب البرلمان بغرفتيه، تم التطرق فيها إلى الحالة النظامية للحزب بالولاية، أبرز عضو المكتب السياسي التعليمات التي أصدرها الأمين العام للحزب لضبط الأمور داخل الحزب. وتناول اللقاء المشاريع والقوانين المتمثلة في البرنامج الأساسي وموضوع الإنخراطات، والتحضير للمؤتمر القادم، ودعم القيادة الحالية للحزب من مكتب سياسي وإجراءات الأمين العام، زيادة على ضبط الوضع النظامي للحزب في المحافظة، حيث أكد المناضلون التزامهم المطلق بالوقوف مع كل ما تراه قيادة الحزب صائبا والعمل بإخلاص وجدية لإعطاء الصورة الحقيقية للمناضل النزيه والغيور على بلاده. أوصى عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بالعضوية البطاقية والانخراطات، رشيد عساس، إطارات الأفلان بمحافظة عين تموشنت، بالإسراع في توزيع بطاقات الانخراط قبل نهاية السنة، وتكثيف النشاط في سبيل استقطاب اكبر عدد ممكن من الشباب والكفاءات العلمية . وقد توصلت الجمعية العامة لأمناء القسمات والمكلفين بالتنظيم وأعضاء مكتب المحافظة وأعضاء اللجنة المركزية للحزب بمحافظة عين تموشنت، والتي تمت تحت إشراف عساس رشيد عضو المكتب السياسي المكلف بالبطاقية، إلى عدة توصيات أهمها توزيع بطاقات الانخراط يكون قبل نهاية السنة، وتخصيص بطاقة خاصة بمسؤول القسم، وأخرى خاصة بمسؤول المحافظة. وتناول هذا الاجتماع التنظيمي الذي يدخل ضمن عملية التقييم التي باشرها عضو المكتب السياسي رشيد عساس، مدى فعالية الانخراطات للمناضلين، حيث كان اللقاء فرصة عبر فيه المناضلون على دعمهم للامين العام للحزب، ورحبوا بعملية تقسيم بعض المحافظات، واعتبروها خطوة ايجابية من طرف الأمين العام. كما كان للحضور مداخلة عبرت عن مطالبهم والتي تمحورت حول إعادة النظر في قانون الانتخابات، وتشكيل الطاقم الحكومي من الأغلبية البرلمانية وليس العكس، كما دعا مناضلو الأفلان بتموشنت إلى زيادة على توسيع رقعة الانخراط بجلب مناضلين جدد مقتنعين ببرنامج حزب جبهة التحرير الوطني.