قام سفير الإتحاد الأوروبي بالجزائر مارك سكوليل بزيارة إلى ولاية أدرار في إطار بحث سبل التعاون مع الجمعيات المحلية والمندرج ضمن برنامج الشراكة مع الجزائر الممتد من 2014 إلى 2017 حسبما لوحظ ليلة الخميس. وأشار ذات المسؤول الأوروبي الذي زار المركز الولائي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بعاصمة الولاية أن هذه الزيارة مكنته من التعرف على منطقة الجنوب الجزائري إلى جانب الالتقاء بفعاليات المجتمع المدني لبحث آفاق الشراكة التي تشمل في الأساس مساندة جهود الحكومة الجزائرية وتكوين الجمعيات والشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في تجسيد مشاريعهم وتسييرها. كما أشار سكوليل في السياق ذاته إلى برامج شراكة استثنائية ستجسد بالشراكة مع الحكومة الجزائرية لفائدة المرأة في تسيير شؤونها وإنجاح أنشطتها مثمنا بعض المبادرات الممولة من طرف الإتحاد الأوروبي والتي ساهمت في تجسيد أنشطة جمعوية بين جمعيات من وهران وجمعيات من تيميمون من خلال تنظيمهم ل "ورشة الربيع" لترميم بعض المباني الأثرية بتيميمون والتي أعطت قيمة إضافية في مجال الحفاظ على التراث المحلي والنمط المعماري التقليدي للمنطقة.
وفيما يتعلق بآفاق برنامج الشراكة بين الجزائر والإتحاد الأوروبي فأوضح ذات الدبلوماسي لوكالة الأنباء الجزائرية، أنها ستشمل تعزيز إشراك المجتمع المدني في مجال الحكم الراشد والشغل وتنويع الاقتصاد في مختلف القطاعات كالفلاحة والبيئة إلى جانب المساهمة في تعزيز التنسيق بين المؤسسات والجمعيات ونظيراتها الأوروبية لنقل الخبرات والمعارف في مختلف المجالات.