أحمد عطاف : الجزائر تتطلع لإضافة نوعية في الشراكة الإفريقية-الكورية    المجلس الشعبي الوطني : النائب قصري المسعود يستقبل رئيسة المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي    وزير العدل : الإفراج المشروط خلق "آثارا إيجابية" في المؤسسات العقابية    في انتظار المصادقة عليها في مجلس الوزراء في الأيام المقبلة..الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي    مجموعة جنيف تجدّد دعمها لكفاح الشّعب الصّحراوي    تنديد أممي بسفك دماء غير مسبوق في الضفة    استشهاد 15 ألف طفل فلسطيني    ورقلة.. قافلة تحسيسية للوقاية من خطر التسمّمات    الوادي.. إنجاز 20 محوّلا كهربائيا استعدادا للصائفة    مهرجان مسرح الهواة.. استمرارية وثبات في دعم المبدعين    "فايجة اللبن".. لوحة فنية لإنسان ما قبل التاريخ    لا بديل عن استعمال اللّغة العربية البسيطة في مجال الإعلام    تحمل اسم العلامة "محمد البشير الابراهيمي"..تخرج الدفعة ال10 للمتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة    البويرة.. انطلاق حملة الحصاد والدرس بالولايات الشمالية    خلال زيارتها التفقدية لمشاريع القطاع بالعاصمة، مولوجي تعلن: دار الفنان بحي القصبة باسم أيقونة فن الغناء الشعبي أعمر الزاهي    عثر عليها بقصر بغاي بخنشلة.. لقى أثرية وقبور تعود إلى الفترتين البيزنطية والإسلامية    عن قصيدته "ما تساقط من غيمة الوجد"..الجزائري صدام عيسى بوعزيز يتوج بجائزة كتارا للشعر العربي    المسيلة.. تصريف مياه أمطار غمرت عدة منازل ببوسعادة    بايدن يؤكد أن نتنياهو يوسع الحرب لمصلحته السياسية.. حماس: إسرائيل غير جادة في التوصل إلى صفقة    الجيش الوطني الشعبي سيبقى بالمرصاد لكل من يقف وراء ظاهرة تهريب المخدرات إلى الجزائر    لعقاب يؤكد على أهمية تكوين الصحفيين في المجالات الاقتصادية    تصفيات مونديال 2026: المنتخب الوطني يخوض أول حصة تدريبية بتعداد مكتمل    تعزيز التعاون الثنائي محور لقاء بين وزير الصحة وسفير جمهورية كوبا بالجزائر    أصحاب المهن الحرة مدعوون لتسوية وضعيتهم قبل 30 يونيو الجاري    حلٌ لمواجهة غلاء الأضاحي    مأساة على الطريق في قسنطينة    النظام المغربي يُشارك في قتل الفلسطينيين!    كل شيء يهون في سبيل الوطن    تبّون يؤكد وجود إرادة سياسية ثابتة    مبابي يوقّع للرّيال    موظف البنك الذي قهر برشلونة قبل تدريبه    بلعابد يشدّد على الالتزام باحترام الوقت    هذه أسباب تسلّط الجن على بني آدم..    استراتيجية جديدة لتسيير الموانئ    توقيع اتفاقية إطار بين مجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية ومجمع الحليب جيبلي    هل كان التباعد الاجتماعي مجرّد وهم؟!    الرابطة الأولى: تعادل شباب قسنطينة وإتحاد الجزائر (1-1)    الفاف تدعو محرز وبلعمري وسليماني و بن سبعيني    أكثر من ستين سنة تنمية..؟!    المالديف تحظر دخول "الإسرائيليين" إليها    فايد يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال    "موبيليس" يهدي شريحة هاتف مجانية للحجاج    ثورة رقمية حقيقية في القطاع المالي    اتفاق بين مديرية الثقافة ومركز البحث في علم الآثار    الدفاع "هاجس" بيتكوفيتش وتردّدٌ حول الخيارات الهجومية    انطلاق تكوين الوحدة السادسة لإجازة "كاف برو"    استثمارات أجنبية كبرى في قطاعي الفلاحة والسياحة    فوز الفيلم الجزائري "ما فوق الضريح" بجائزة أفضل إخراج    ارتياح كبير لقرار رئيس الجمهورية بتوفير المياه    14 مصابا في حادثي مرور    رشيد غزال يودّع بشكتاش التركي برسالة مؤثرة    ثلاثة أشقاء يروّجون المخدرات أمام المدارس    أدب الطفل يعاني الاستسهال والتطفل.. والجودة غائبة في النصوص التربوية    اجتماع تحضيري لرؤساء فروع البعثة الجزائرية    مواقف تَرْبَويّة نبويّة مَعَ الشباب    لا تتبرّكوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب..    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمام المسخوطين•• علاج تهبه الطبيعة بسخاء
تعرف تدفقا متزايدا للزوار شتاءا وصيفا
نشر في الفجر يوم 26 - 07 - 2009

وأصبحت هذه المنابع الحموية والتي تتواجد ضمن فضاءات ومناظر طبيعية خلابة نظرا لأهميتها الاستشفائية والاستجمامية تستقطب اهتمام السكان المحليين والمغتربين والأجانب على حد سواء
يؤكد العديد من السكان المقيمين بالقرب من هذه المواقع أن الحمامات المعدنية في فالمة تبقى تحتل مكانة هامة لدى الخاص والعام، بالنظر لما تشهده من تدفق عليها طوال فترات السنة، كما أنها تحتل المرتبة الأولى في ترتيب اختيارات جل العائلات القالمية بصفة خاصة والجزائرية بصفة عامة، عندما يتعلق الأمر باختيار أماكن الاستجمام، ولم تتراجع حسبهم أهميتها وشهرتها لدى الزوار الذين يجدون فيها مزيجا بين متعة الاستجمام والاستحمام والاستشفاء•
وتتعدى شهرة الحمامات المعدنية في فالمة حدود الوطن، فإلى جانب كونها مقصدا للعديد من العائلات الجزائرية هي كذلك مقصد لعدد كبير من السياح الذين ألفوا زيارتها منذ عدة سنوات بهدف الوقوف على ما تمثله في الحياة اليومية للمواطن، والاستفادة منها خاصة وأنها تتوفر على مزايا طبيعية هائلة، تتعدى في الواقع حدود الاعتقادات المتداولة في الأوساط الشعبية، والتي منها ارتباط البعض من هذه المواقع ببعض الأساطير والحكايات القديمة• ومن أشهر هذه الحمامات على المستوى الوطني التي تستقطب أكبر عدد ممكن من الزوار حمام دباغ، أو كما كان يطلق عليه سابقا حمام المسخوطين، وحمام أولاد علي•
تقع بلدية حمام المسخوطين أو حمام دباغ على بعد حوالي 20 كلم عن عاصمة الولاية، والتي تتوفر على العديد من المنابع الحموية من بينها عين شداخة، عين بن باجي، عين الشفاء، بنسبة تدفق تتراوح ما بين 6 إلى 12 لتر في الثانية، بدرجة حرارة تصل إلى97 درجة مئوية عند نبوعها من باطن الأرض، والتي تحتوي على مكونات معدنية هائلة مثل بيكاربونات الكلسيك، كلور الصوديك، الكلسيوم، الصوديوم وغيره• كما يوجد بالبلدية مركب الشلال المعدني وعدد من الحمامات التقليدية الأخرى•
بخار الشلال ينعش العائلات الفالمية
الشلال فاتن الجوهرة السياحية، حيث ببخاره المتصاعد ومياهه الحارة ينعش الوافدين إليه، بالإضافة إلى الحدائق المجاورة له، والأكشاك المنتشرة على طول الكورنيش، وبخاره الذي يتحول ليلا بفعل هبوب النسيم وانخفاض درجات الحرارة إلى بارد ومنعش، ويجعل الكثير من العائلات والسياح الوافدين من أحياء المدينة السياحية ومن الولايات الجنوبية، لاسيما من ولاية المسيلة وسياح آخرين، قدموا من جهات عدة في إطار المخيمات الصيفية تشهد صائفة 2009 بالمنطقة السياحية حمام المسخوطين وبعض جهات الولاية توافد العديد من الأسر، تدفعهم حرارة الصيف والتي فاقت درجتها أربعين درجة، للخروج كل أمسية من أجل قضاء سهرات عائلية بمنطقة العرائس والحدائق المجاورة للشلال، وأكشاك الكورنيش للتمتع بالسهرات مع شرب القهوة، حيث تمتلئ الكراسي البيضاء التي صارت لا تسع كل الحاضرين، مما دفع بأصحاب الأكشاك إلى بسط الزرابي فوق الأرض لجلوس العائلات رفقة صغارها وكبارها وذلك لساعات متأخرة من الليل•
وأصبح هذا الفضاء والمنتجع السياحي الواقع بين الشلال والبرمة والأكشاك المنتشرة على حواف الطريق، وحمام خرشيش المعدنية، بالإضافة إلى منطقة العرائس ذات الأحجار المنتصبة والتي تروي عنها الأساطير حكايات مثيرة• وتعود إلى أسطورة تتداولها الأجيال تروي أن الصخور المتصاعدة بالمنطقة بالمحاذاة من الشلالات كانت في الأصل عبارة عن أشخاص مُسخوا أحجارا بسبب محاولة ''سيدي أرزاق'' الزواج من أخته فكان غضب الله عليهم فسخطهم، حيث حوّل العروسين والمدعوين إلى حجارة تتدفق منها مياه معدنية•
حمام أولاد علي
تتواجد منطقة حمام أولاد علي على بعد15 كلم غرب مقر عاصمة ولاية فالمة، حيث تتوفر على 04 منابع حموية، تصل نسبة تدفقها ما بين 08 و25 لتر في الثانية، بدرجة حرارة تصل إلى57 درجة مئوية، يوجد بها مركبان معدنيان في غاية الروعة، وهما مركب البركة ومركب بوشهرين المعدنيين مع وجود حمام قديم تابع للبلدية•
تحتوي مياه حمام أولاد علي على العديد من المكونات المعدنية من بينها البيكربونات، الكالسيوم، الصوديوم، السلفات، المغنزيوم والبوتاسيوم، التي تدخل في علاج أمراض المفاصل والأعصاب وأمراض التنفس والجلد وأمراض الأذن والأنف والحنجرة، كما تتمتع المنطقة بمناظر طبيعية خلابة وهو ما جعلها تستقطب مئات السياح من مختلف جهات الوطن يوميا•


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.