وقال رابح ماجر أنّه جاء بالإرادة القوية، والمردود المذهل للاعبين• أما عن قرعة أمم إفريقيا وتواجد الجزائر في المجموعة الأولى، أجاب ذات المتحدث بأنّ ورقة التأهل إلى ربع النهائي ستعرف منافسة بين ثلاثة منتخبات هي الجزائر والبلد المنظم ومالي، مشيرا إلى أنّ كل الفرق وصلت إلى النهائيات الإفريقية بعد أن قدمت مستوى مميزا في التصفيات• ولا وجود لفريق صغير وكبير، فكل الفرق محترمة ولها طموحات وإمكانيات في الوصول إلى أدوار متقدمة في كأس إفريقيا، فمنتخب مالاوي ليس لدينا معلومات كافية عنه، لكن يجب الحذر منه، فالنهائيات تختلف عن التصفيات التي تعتبر أصعب، والمتأهل مالاوي الذي يعتمد على الطريقة البريطانية في اللعب والتركيز على اللياقة البدنية الكبيرة للاعبيه، سيعقّد الأمور على بقية الفرق في المجموعة الأولى• وعن منتخب مالي قال صاحب الكعب الذهبي بأنّها تملك تاريخا كرويا حافلا ولاعبين ممتازين على أعلى مستوى، مرشحا إيّاه للتنافس على لقب كأس الأمم الإفريقية• أما المنتخب الأنغولي، وصفه ابن مدرسة نصر حسين داي، بالجيّد سيما وأنّه يملك لاعبين محترفين، وطموحا كبيرا خاصة أنّه مستضيف الدورة ال27 لنهائيات القارة السمراء، ويلعب أمام جماهيره، ما يعطيه دفعا قويا للمراهنة على الارتقاء في سلم مونديال المنتخبات الإفريقية• حكيم مدان ''قادرون على المرور للدور الثاني والجزائر حققت مرتبة جيدة'' أشار اللاعب السابق للخضر والمدرب الحالي للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، حكيم مدان، إلى أن المجموعة هذه لا يوجد فيها الأفضل من الآخر بسبب قدرة كل منتخب على تحقيق التأهل• وأضاف: ''لا أرى منتخبا أفضل من الآخر الآن، فكلها منتخبات قوية وتمتلك لاعبين كبارا، ولكن المباراة الأولى هي التي ستحدد المنتخب الأوفر حظا للمرور للدور الثاني، لكن منتخبنا الوطني وبعد المشوار الرائع الذي قدمه في التصفيات الأخيرة وتأهله لكأس العالم قادر على التأهل في مجموعته هذه والتي تضم أنغولا صاحب الضيافة والذي سيستفيد من عاملي الملعب والجمهور إضافة إلى المنتخب المالي الذي يضم عناصر جيدة، والمنتخب المالاوي الذي لا يجب الاستخفاف به هو الآخر''• أما فيما يتعلق بالتصنيف الجديد للمنتخبات الذي أصدرته الفيفا عبر موقعها الإلكتروني أول أمس، قال مدان ''إنه أمر رائع أن يرتقي منتخبنا الوطني إلى هذه المكانة المشرفة، وهو دليل على أن الخضر أصبحوا من الكبار الآن، وسيساعد ذلك القائمين على كرتنا الوطنية للعمل بجهد من أجل ترقيتها والوصول بها إلى الاحتراف أيضا''• توفيق• و عز الدين آيت جودي مدرب جزائري ''يجب على الخضر حسم التأهل إلى الدور الثاني قبل مواجهة أنغولا'' اعتبر المدرب السابق لنادي ترجي جرجيسالتونسي عز الدين آيت جودي، أن وجود المنتخب الوطني في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات مالي، مالاوي وأنغولا البلد المنظم، يمنحه أكثر حظا للمرور إلى الدور الثاني من منافسات كأس إفريقيا للأمم المرتقبة شهر جانفي المقبل بلواندا• وأوضح مدرب وفاق سطيف سابقا أن مواجهتي الخضر أمام مالاوي ومالي قبل أنغولا في اللقاء الثالث، فرصة للجزائر لتحقيق الفوز وحسم مكانتها في الدور الثاني، بغض النظر عما ستسفر عنه نتيجة لقاء البلد المنظم• كما أثنى بالمناسبة آيت جودي على رجولية أشبال المدرب الوطني رابح سعدان، وهنأهم على التأهل المستحق على حساب المنتخب المصري، مشيرا في ذات الوقت أن وصول محاربي الصحراء إلى هذا المستوى، سيرفع من أسهمهم أكثر في ''الكان القادم''، ما يجعلهم أكثر مسؤولية لتحقيق إنجاز يشرف مكانة الجزائر الحالية• وأضاف آيت جودي ''إذا قلنا أن الجزائر يجب أن تحتاط من منتخبي أنغولا ومالي، فلا يمكننا أن نتكبر أو نستصغر منتخب مالاوي''، لأن وصول هذا الفريق إلى كأس أمم إفريقيا يعني أنه حقق مشوارا لائقا في التصفيات• محمد•م جمال مناد ''مجموعتنا صعبة ولكن لدينا حظوظ للتأهل إلى الدور الثاني'' أكد هداف المنتخب الوطني السابق والمدرب الحالي لشبيبة بجاية جمال مناد بأن القرعة أوقعت الخضر في مجموعة صعبة والتي تتكون من منتخبات معروفة على الساحة الإفريقية والعالمية: ''المجموعة التي يتواجد بها منتخبنا الوطني صعبة نوعا ما لكونها تتكون أولا من المنتخب المنظم لهذه الدورة أنغولا، بالإضافة إلى المنتخب المالي الذي يمتلك ترسانة من عناصر لديها الخبرة والإمكانيات الكبيرة• على كل حال يجب على منتخبنا أن يؤكد في المباراة الأولى له أمام المنتخب المالاوي، كون أن المواجهة الأولى هي التي ستحدد من ستكون له الحظوظ الأوفر للمرور للدور الثاني من كأس أمم إفريقيا القادمة''• كما أكد مناد بأن المكانة التي تحتلها الجزائر في ترتيب الفيفا ستكون بمثابة الدفع المعنوي للعمل على تطوير الكرة المحلية• وأضاف: ''هذه المرتبة جيدة بالنسبة لنا، وأتمنى من المسؤولين أن يرفعوا التحدي وأن يعملوا من أجل الإصلاح الرياضي المحلي والنهوض بالبطولة الوطنية والوصول بها إلى الاحترافية''• يونس إفتسان ''مجموعتنا ليست بالصعبة والتأهل في متناولنا'' أكد المدرب يونس إفتسان ل''الفجر'' أمس بأن مجموعة الجزائر في الكان 2010 ليست بالصعبة بالنسبة للخضر• مضيفا ''إنه شيء إيجابي أن أوقعتنا القرعة في هذه المجموعة الأولى والتي تضم كلا من البلد المنضم أنغولا، إضافة إلى المنتخب المالي ومنتخب مالاوي، هي ليست بالمجموعة الصعبة كمجموعة تونس أو مصر، حيث بإمكاننا أن نحقق التأهل والمرور إلى الدور الثاني• أعلم أن المنتخب المالي يتكون من عدة لاعبين كبار ومعروفين في البطولات الأوروبية على غرار سيسوكو، وكانوتي ودياوارا وغيرهم، إلا أنه بإمكاننا أن نظفر بالتأهل''• وأضاف يونس إفتسان بأن الجزائر حققت مرتبة جيدة في الترتيب الذي تصدره الفيفا كل شهر ''إنه لإنجاز رائع بالنسبة لمنتخبنا الوطني، لقد نجح في الارتقاء إلى المرتبة 28 عالما وهو الآن الأول في المنتخبات العربية والرابع إفريقيا، وسيعطي ذلك الدفع اللازم للمسؤولين في بلدنا لتحقيق النهضة الكروية المحلية والارتقاء بكرة القدم الوطنية كما يجب في المستقبل القريب''• المدرب سعيد لكناوي ''كأس إفريقيا محطة تحضيرية للمونديال ولا يمكن تحقيق عدة أهداف في موسم واحد'' علّق مدرب المنتخب الجزائري الأولمبي سابقا، سعيد لكناوي، على حظوظ الخضر في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، في جانفي المقبل، بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الأولى رفقة البلد المنظم أنغولا، ومنتخب مالي المدجج بنجومه الذين ينشطون في أقوى الدوريات الأوروبية، وفريق مالاوي، بأنّ الجزائر حققت الأهم من خلال الوصول إلى كأس إفريقيا للأمم، وكأس العالم• معتبرا ذلك إنجازا بعد تحقيق الجزائر لهدفين على التوالي• وأضاف سعيد لكناوي في حديثه عن وضع الخضر في النهائيات الإفريقية، في تدخله عبر قناة الجزيرة، بأنّنا لا نطالب الجزائر بتحقيق عدة أهداف في موسم واحد، استنادا إلى المنطق وتسطير البرامج الأهداف• وما هو معمول به في هذا الجانب في مخططات المنتخبات الرياضية، فالبطولة الإفريقية حسب قوله تعد محطة تحضيرية للمونديال، الذي يعتبر الأهم بالنسبة للمنتخب الوطني الذي يمثل الكرة الإفريقية، وسفير العرب الوحيد في جنوب إفريقيا في جوان المقبل، فعليه أن يستعد ويحضّر جيّدا لتشريف إفريقيا والعرب، والكرة الجزائرية في أكبر محفل كروي في العالم.
