قال كمال مرابط، المدير العام لشركة “آليسكوم”، الوكيل الحصري للعلامة التجارية الرائدة في صناعة السيارات في العالم “فورد”، إنهم حريصون كل الحرص على المشاركة في كل مرّة في فعاليات صالون الجزائر الدولي للسيارات سبق وأن دعمنا الحظيرة الوطنية ب20 ألف مركبة من خلال تشكيلة متنوعة من آخر الماركات العالمية للسيارات التي تصنعها فورد، وهو ما تمخض خلال الطبعة الحالية للصالون الذي افتتح منذ 17 مارس الجاري ويختتم في 27 من نفس الشهر بسافاكس بالعاصمة. واعتبر المتحدث في لقاء خاص جمعه ب”الفجر”، مشاركتهم في فعاليات المعرض الذي يقام حاليا بالصنوبر البحري بالعاصمة، بالمشاركة القيمة، خاصة وأنهم يعرضون سلسلة متكاملة من المركبات التي تصنعها فورد. ويضم جناح المؤسسة في المعرض سيارة “سي ماكس”، المعدلة الجديدة وكذا سيارة “تورينو” التي تدخل الأسواق الجزائرية لأول مرّة. هذا ونوه عمر لعلاوي، المكلف بالعلاقات العامة، بالشركة، بالإجراءات الجيدة التي قادت الوكلاء إلى تنظيم المعرض في شهر مارس عكس الطبعات الفارطة التي كانت في شهر أكتوبر كما حدث في سنة 2009، ولم تكن لتسمح لهم بتسويق منتجات شركة “فورد”، التي يعدون الوكيل الحصري لها بالجزائر. كما كان حضور الزوار قليلا فيها، لكن هذه الطبعة التي جاءت مصادفة لعطلة الربيع سمحت بحضور جمهور قياسي طوال أيام المعرض الذي يدخل اليوم يومه السادس، وهو ما دفع القائمين بالأعمال على مستوى الشركة، إلى اعتماد سلسلة من التخفيضات على مجمل السيارات التي يوزعونها طوال أيام المعرض، تصل إلى 30 ألف دينار، ما سيزيد من فرصة اقتناء هذا النوع من السيارات. على صعيد آخر، قال المتحدث إن الشركة ستعتمد، في الأسابيع القليلة القادمة، على فتح ورشات جديدة تكون خاصة بالصيانة وأخرى فروع خاصة بالبيع، في أغلب ولايات الوطن، بالإضافة إلى مديريات جهوية في كل من ورڤلة، وهرانبسكرة، تمنراست وغرداية، فيما سيتواصل تباعا فتح هذه الفروع في كل من مدينة عنابة، قسنطينة، وسيدي بلعباس بالغرب الجزائري. وكل هذه الإجراءات تأتي في إطار عصرنة الشركة، وكذا احتواء السوق الوطنية، وهذا ما صرح به مدير الشركة كمال مرابط الذي قال بأنهم استطاعوا أن يزودوا الحظيرة الوطنية ب20 ألف وحدة.
