استحسن عدد من الصحفيين ممن رافقوا أمس الأول أعضاء المجلس الشعبي الولائي إلى شاطئي القادوس التابع لبرج الكيفان وسيركوف التابع لعين طاية نقاء الشاطئين وصفاء مياههما حيث يستحقان عن حق العلامة الكاملة. ولكن ما تؤاخذ عليه السلطات المحلية هناك، هو الغياب التام لأدنى المرافق التي يحتاج إليها المصطافون، فلا أثر لأي مكان لتبديل الملابس، ودورات المياه، وهو ما يطرح تساؤلا في غاية الأهمية: هل التحضير لموسم الاصطياف الذي يتغنى به بعض المسؤولين يقتصر فقط على تطهير المياه والرمال من وجهة نظرهم، خصوصا أنه لم يتم التنازل عن تسيير الشواطئ للخواص؟ ما جعل البعض يعلق بأنه لو فتح المجال لاستثمار تلك الأماكن الخلابة لكانت تنافس أجمل الشواطئ المتواجدة بأرقى دول العالم.