علمت يومية “الفجر” أن مشروع إنجاز قصر الثقافة بغليزان يسير بوتيرة وصفت بالبطيئة، رغم الغلاف المالي الضخم الذي رصد له من طرف الدولة والبالغ قيمته 49 مليار سنتيم، إلا أن العملية تسير بخطى السلحفاة، لا سيما بعد بلوغ نسبة الإنجاز أكثر من 90 بالمئة. وحسب مصادر من مديرية الثقافة لولاية غليزان، فقد أرجع هذا التأخر إلى وفاة صاحب المقاولة التي أسندت لها عملية الإنجاز، وهو الأمر الذي حال دون مواصلة الإنجاز بنفس الوتيرة لتجد السلطات المحلية نفسها في مشكل إسناد المشروع لمقاولة أخرى خلفا للمقاولة السابقة، لا سيما وأن الإشغال أضحت في مراحلها الأخيرة. ورغم مراهنة السلطات على إسناد المشروع لأحد الأقارب أو أحد الورثة، إلا أن المشكل طفا من جديد في الأفق. وبعد فشل هاته المحاولات تم اللجوء إلى خيار إعادة تعيين مقاولة جديدة عن طريق فتح عرض لدفتر الشروط بمصلحة لجنة الصفقات بالولاية. ومن المنتظر أن يتم استلام المشروع مع مطلع السنة الجديدة 2012 قصد توفير الأجواء الطيبة للجمعيات الناشطة في هذا المجال، خاصة وأن هذه الجمعيات تعول كثيرا على استلام هذا المشروع الضخم للنهوض بقطاع الثقافة. بلفوضيل.ل .. وفوضى النقل تعود إلى الواجهة بحي شميريك أبدى سكان حي شميريك، الواقع بالجهة الشرقية لعاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء توقف خدمات النقل العمومي، الأمر الذي أثار استنكار المواطنين الذين تنقلوا مشيا على الأقدام إلى وسط المدينة مرغمين على قضاء حوائجهم في الوقت الذي وجد فيه أصحاب سيارات الكلونديستان ضالتهم للربح السريع، حيث يدفع المواطن مبلغ 50 دج مقابل التنقل إلى وسط المدينة وضعفه أي 100 دج للعودة إلى مقر سكناه. واستغرب السكان توقف الخدمة العمومية دون أن تتحرك أي جهة مسؤولة للحد من الوضعية التي زادت من متاعب سكان الجهة، الذين لا زالوا يدفعون فاتورة قرارات ارتجالية لجأت إليها السلطات المحلية المتمثلة في وضع ممهلات باتت النقطة السوداء على مستوى الطريق الذي كان مسرحا لمقتل فتاة من طرف حافلة نقل عمومي وكانت عائلة الضحية وسكان الحي قد قطعوا الطريق أمام ما يسمى بمركبات الموت ما انعكس سلبا على يوميات المواطنين، خاصة منهم الموظفين بعد تحول اتجاه حفلات رقم 8 و7 عن مسارها ليزيد الطين بلة التوقف غير المعلن عن الخدمة العمومية لهذه الحافلات بعدما عمدت الجهة المسؤولة على إضافة حافلتين جديدتين للحد من معاناة الركاب.