حي جعيدة ببرج البحري يستفيد من 10 ملايير للتهيئة من المنتظر أن يتم قريبا المصادقة على ميزانية مشروع “أزرق وبحر لسنة 2013”، الذي يدخل في إطار المخطط الخماسي من قبل لجنة الصفقات الولائية، التي يتواجد ملف المشروع حاليا على طاولة الدائرة الإدارية لبرج البحري. وخصصت بلدية برج البحري ميزانية تصل إلى 10 ملايير سنتيم لتهيئة حي بن جعيدة، إلى جانب الانطلاق بأولى الأشغال الخاصة بصيانة وتوسعة قنوات الصرف الصحي بعد 20 يوما، إلى جانب شبكة الماء الشروب وتهيئة الأرصفة، فيما تم تكليف رئيس المصلحة التقنية لتسجيل الشطر الثاني من تهيئة المساحات الخضراء، بعدما طالبهم بها الوالي كشرط لمنحهم ميزانية إضافية لتجهيزها بالألعاب الجماعية، فالغلاف الأول استهلك في الردم وتسوية الأرضية. وحدد رئيس البلدية، مخلوف بوكابوس، تاريخ 15 فيفري لانطلاق أشغال إنجاز الحوض المائي لتنقية المياه من الشارع الرئيسي إلى الجزائر شاطئ، وقد خصصت له ميزانية تقدر ب 2 مليار و800 مليون. سليمة حفص طرقات حوش المير بواد السمار في وضع كارثي استنكرت العائلات القاطنة بحوش المير، التابع إقليميا لبلدية واد السمار بالعاصمة، تماطل مسؤوليها في تهيئة طرقات الحي التي أضحت في وضع كارثي، ورغم ذلك لم يسجلوا أي تدخل لحد الآن. وحسبما أفادت به العائلات في حديثها ل”الفجر”، فإن الوضع بات يستدعي التدخل العاجل قبل أن تقع كارثة حقيقية، خاصة أمام الاعطاب التي تعاني منها سياراتهم التي كبدتهم خسائر كبيرة، فضلا عن الصعوبات التي يعانيها أبناءهم في الالتحاق بمدارسهم. وعليه تطالب العائلات القاطنة بحوش المير ببلدية واد السمار في العاصمة، تدخل مسؤوليها من أجل تعبيد الطريق الذي أضحى مصدر قلق وتوتر شديدين. من جهتنا حاولنا الاتصال بسلطات بلدية واد السمار من أجل الاستفسار عن سبب تجاهلهم لطريق حوش المير، إلا أننا لم نتمكن من ذلك. خالدة.ب ولاية الجزائر تشرع في استرجاع الأوعية العقارية غير المستغلة شرعت مصالح ولاية الجزائر في تسييج الأوعية العقارية الفلاحية بالعديد من مناطق العاصمة لاستغلالها في إنجاز مشاريع سكنية جديدة، بصيغة السكن الترقوي المدعم، وبلغت الأشغال نسبة متقدمة لاستغلالها في أقرب الآجال. أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر”، أن مصالح ولاية الجزائر في خطوة منها لاسترجاع الأوعية العقارية غير المستغلة، شرعت في تفكيك الشاليهات الواقعة في كل من حي بوبصيلة، لاستغلالها في إنجاز وحدات سكنية إلى جانب الأوعية العقارية الفلاحية الواقعة بمناطق عدة من العاصمة. والجدير بالذكر أن ولاية الجزائر كانت قد شكلت لجنة تحقيق في قضية الشاليهات المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر، وفي قرارات الاستفادة التي منحت لبعض العائلات دون حق، الأمر الذي أجبر المصالح الولائية على طرد العائلات استرجاع الأرضية التي تتواجد عليها الشاليهات. خالدة. ب شبان حي السمار بجسر قسنطينة بحاجة إلى مرافق شبانية يطالب شبان وصغار حي السمار ببلدية جسر قسنطينة في العاصمة، السلطات المحلية بتوفير مرافق رياضية وترفيهية لصالحهم، على غرار قاعات الرياضة والملاعب الجوارية. بات غياب المرافق الرياضية بحي السمار سواء من ملاعب جوارية أو حتى قاعات متعددة الرياضات، يشكل هاجسا بالنسبة لشباب المنطقة، حيث أن انعدام هذه المرافق زاد من أزمة الشباب خاصة منهم البطالين، حيث من شأن هذه المرافق حماية شبان المنطقة من الانحراف، بل الأمر يشمل حتى صغار الحي وكذا العاملين حتى يمحو هؤلاء الضغط المسجل عليهم خلال أيام الدراسة باللجوء إلى المرافق الرياضية للعب والترفيه، ونظرا لغياب مثل هذه المرافق فقد اعتاد هؤلاء اللجوء لمرافق مماثلة في البلديات الجوارية، ما يكبدهم قطع مسافات طويلة لبلوغ مقصدهم، ناهيك عن ضياع الوقت خلال تنقلاتهم من حيهم إلى تلك القاعات والملاعب الجوارية، إضافة إلى الوقوع في مشادات وشجارات مع أصحاب تلك المرافق الرياضية من شبان وصغار تلك الأحياء. سليمة.ح بينما وعد رئيس البلدية بتوفير النقل قريبا “الكلوندستان” يؤرق قاطني الأحياء المعزولة بالعاشور أضحت تنقلات القاطنين بالعديد من أحياء بلدية العاشور، غرب الجزائر العاصمة، غاية في الصعوبة بسبب انعدام وسائل النقل وسيطرة سائقي الأجرة الفوضويين “الكلوندستان”، مطالبين مديرية النقل بضرورة التدخل العاجل وتوفير خدمات النقل بعد غياب طويل عن المنطقة. يشتكي سكان العديد من أحياء بلدية العاشور، على غرار وادي الرمان والقادوس، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء انعدام وسائل النقل التي تربط أحيائهم بالبلديات المجاورة، مؤكدين معاناتهم اليومية من خلال السير لمسافة تتجاوز الكيلومترين. ولم يخف قاطنو أحياء العاشور تذمرهم الشديد من السيطرة التي يفرضها سائقي “الكلوندستان” الذين سمح لهم غياب وسائل النقل بالمنطقة، المجال على مصراعيه لفرض سيطرتهم والتعامل وفق ما يمليه عليهم هواهم، حيث يقضي هؤلاء أوقاتا طويلة في انتظار مرور أحدهم، لاسيما كبار السن، بل زادهم الخوف من السير عبر تلك المسافة الطويلة من التعرض لحوادث مرورية كونهم يسيرون على حافة الطريق السريع، إلى جانب قلقهم من اعتداءات اللصوص، خاصة خلال الفترة الصباحية وبالتحديد عند الساعات الأولى للصباح بالنسبة لمن يخرجون باكرا للحاق بمناصب العمل ومقاعد الدراسة، بالإضافة للفترة المسائية بعد حلول الظلام، وهو الأمر الذي عطل مصالحهم وأجج غضبهم من غياب السلطات المحلية. من جهته رد رئيس بلدية العاشور، كمال لمداني، على انشغال المواطنين، مؤكدا أن البلدية تدرس هذا الملف وستعرضه على كل من الدائرة الإدارية للدرارية ومديرية النقل لولاية الجزائر، من أجل الفصل فيه في أقرب وقت ممكن للحد من معاناة قاطني هذه المنطقة، مشيرا إلى أن توفير النقل بهذه المنطقة أصبح أكثر من ضرورة بسبب تضاعف عدد السكان بمنطقة وادي الرمان، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 25 ألف نسمة، حيث تعد أكبر منطقة بالبلدية، وبالتالي لابد من فتح خطوط جديدة بها و بباقي الأحياء المعزولة الأخرى لفك أزمة النقل عن مستعمليه.
