استغرب مواطنو ولاية غليزان تعيين والي ولاية غليزان، على رأس وزارة الأشغال العمومية، بحكومة عبد المالك سلال. والمثير للغرابة أن عاصمة الولاية غليزان تحولت غالبية طرقاتها الوطنية، الولائية وحتى البلدية أو تلك التي هي داخل النسيج العمراني إلى حفر ومسالك ترابية، وأضحت ”حالة ميؤوسا” منها بفعل الاهتراء، خاصة في أشهر السنة الأخيرة، حيث يغلب عليها طابع الحفر التي تولدت عنها برك ومستنقعات من المياه، جراء كثرة أشغال الحفر التي حولتها بامتياز إلى ”حفرة”. وتساءل العديد من المواطنين بمن فيهم سيناتور بمجلس الأمة، مما جعله يعلق بأنه ”كان على سلال أن يستحدث حقيبة وزارية للحفر”. فيما علق البعض الآخر أن الحكومة في حاجة إلى وزير من هذا النوع قصد تحويل الطريق السيار هو الآخر إلى ”حفر” تكون كفيلة بأن تدخل كتاب ”غينس” بامتياز.