وصفت الصحافة الفرنسية رحيل المدرب كريستيان غوركوف بالخسارة على بطولة دوري الدرجة الأولى المحلي، بعد 11 سنة متتالية في الليغ 1 25 سنة كاملة قضاها في البطولة، وهو ما تجاوب معه الفرنسيون في الاستفتاء الذي نظمته مجلة فرانس فوتبال، مباشرة بعد ترسيم التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا للبوسني وحيد حليلوزيتش. هذا ولا تبدو مهمة غوركوف الجديدة سهلة تماما، بالنظر إلى المعطيات التي بين يديه، كونه سيعمل مع منتخب مونديالي جاهز ولا تنقصه سوى بعض اللمسات، فأغلب الظن أنه سيستنجد ببعض لاعبي نادي ليون من ذوي الجنسيتين الجزائرية والفرنسية في صورة زافان، رشيد غزال، نبيل فكير، فارس بهلولي وياسين بن زية، التقني الفرنسي مطالب بمواصلة مسيرة كانت ناجحة بكل المقاييس كللت في الأخير بإنجاز تاريخي، بعد تأهل رفقاء فغولي للدور ثمن نهائي من المنافسة الأكثر شهرة وشعبية في العالم، يأتي ذلك في وقت زادت فيه طموحات الجمهور الرياضي الجزائري الذي لن يرضى بغير الفوز أو تنشيط نهائي كأس إفريقيا القادمة في المغرب، مع العلم أن غوركوف وقع على عقد مع الاتحادية يمتد إلى غاية مونديال روسيا 2018، لكن ذلك متوقف على الأهداف المسطرة. إشرافه على منتخب المحليين يؤكد الثقة التي يضعها فيه روراوة وفي السياق، سيتسنى للمدرب السابق لنادي لوريون متابعة اللاعبين المحليين، كونه سيتقلد منصب المدير الفني لمنتخب المحليين أيضا، حيث سيكون حرا في اختيار أفضل العناصر في البطولة لتدعيم المنتخب الأول، خاصة وأن غياب اللاعبين عن بعثة البرازيل باستثناء حراس المرمى ترك تساؤلات كثيرة لدى متتبعي البطولة الوطنية، هذا وأبقى التقني الفرنسي على مدرب الحراس حسان بلحاجي ضمن طاقمه الفني، في انتظار تعيين مساعده والمحضر البدني في قادم الأيام. .. والسويسري شورمان مطالب بتأشيرة التأهل لأولمبياد ريو 2016 إلى ذلك وبعد شغور منصب المدرب الأول للمنتخب الأولمبي لواحد وثلاثين شهرا عينت الفاف السويسري أندري بيار شورمان على رأس العارضة الفنية للفريق خلفا للمدرب السبق عز الدين آيت جودي الذي عجز عن قيادة المنتخب لأولمبياد لندن 2012، شورمان سيكون مطالبا بإعادة بناء تركيبة المنتخب، من أجل قيادته للأولمبياد ري ودي جانيرو في 2016، علما أن التقني السويسري صاحب ال54 يملك خبرة كبيرة في مجال التكوين حيث سبق له الإشراف عن مختلف المنتخبات السويسرية الشبانية التي نال معها بطولة أوروبا لأقل من 17 سنة ودرب العديد من الأندية المحلية على غرار لوزان و سيون.
