كشف سفير الجزائر بمصر، نذير العرباوي، أن مساعدات جزائرية وصلت فعلا إلى قطاع غزة مرورا بمعبر رفح الحدودي مع مصر. وأشار السفير إلى أن قوافل مساعدات جزائرية قادمة من مختلف شرائح مجتمعنا من هيئات ومؤسسات ومنظمات خيرية، ستصل خلال الساعات والأيام القليلة الآتية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وفي تصريح للإذاعة الوطنية، قال السفير نذير العرباوي، إنه ”بالرغم من أننا الجزائريين لسنا ميالين للإشهار حينما يتعلق الأمر بالمساعدات التي نقدمها لإخواننا بقطاع غزة، ولا بالدعم المطلق والكامل مع الأشقاء الفلسطينيين، لكن بما أنكم تطرحون السؤال أقول إن هناك مساعدات جزائرية وصلت فعلا منذ البداية، وتابع بأن الجزائر سارعت وجندت كل طاقاتها ووضعت كل إمكاناتها للوقوف عند حاجيات أبناء الشعب الفلسطيني وتلبيتها، وواصل بأنه ”أشير إلى المساعدات المالية العاجلة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”. وأوضح العرباوي إن ”قوافل المساعدات الجزائرية القادمة من مختلف شرائح مجتمعنا من هيئات ومؤسسات ومنظمات خيرية ستصل خلال الساعات والأيام القليلة الآتية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكذا الاتحاد الطبي الجزائري”، ولم يغفل الإشارة للتسهيلات التي لاقتها المساعدات الجزائرية عند معبر رفح الحدودي، مشيرا إلى الدعم الكامل الذي قدمه الهلال الأحمر المصري من أجل وصول المساعدات لأهل غزة. وفي سياق ذي صلة أكد وزير الاقتصاد الفلسطيني، محمد مصطفى، في تصريح للإذاعة الوطنية أن السلطات الفلسطينية تقوم حاليا بتحديد الأضرار بالموازاة مع التحضير لاجتماع الدول المانحة، الذي سيكون بالعاصمة المصرية القاهرة، شهر أكتوبر الداخل، لحشد الدعم المادي الذي سيكفل إعادة إعمار قطاع غزة بعد مرور آلة الدمار الصهيونية عليه. وشكل التكفل بالأطفال الفلسطينيين المصابين بصدمات نفسية إثر العدوان الإسرائيلي على غزة محور اللقاء الذي جمع وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، بسفير دولة فلسطينبالجزائر، لؤي عيسى، حسب ما أورده بيان للوزارة.