أحصت مصلحة الأورام بالمؤسسة الاستشفائية الأخوات باج بالشلف، قرابة الألفي مريض يتردد على المصلحة للمعالجة من مرض السرطان الذي عرف تزايدا في الآونة الأخيرة، حيث تتكفل بهم مصلحة وحيدة استحدثت منذ قرابة العشرة أشهر بالمؤسسة الاستشفائية الجديدة الأخوات باج المعروفة ب240 سرير. وحسب القائمين على مصلحة الأورام بذات المؤسسة، فقد تم الرفع من قدرات استقبال هذه المصلحة من 16 إلى 32 سريرا يداوم بها ثلاث أطباء متخصصون لتمكينها من استقبال العدد الكبير للمرضى المترددين على المصلحة، والذين وصل عددهم إلى الألفي مريض ممن أجروا الفحوصات المتخصصة، من بينهم 510 مريض سيخضع للعلاج الكميائي المتخصص. وبشأن سرطان الثدي الذي عرف استفحالا في الآونة الأخيرة، فقد سجلت ذات المصلحة 320 حالة يتم معالجتها حاليا. للإشارة استفادت الولاية من مشروع انجاز مركز لعلاج السرطان لصالح مرضى الولاية سيكون عمليا قريبا، حيث خصص له غلاف مالي يقدر ب150 مليار سنتيم يتسع ل140 سرير موجه لمرضى الولاية بالدرجة الأولى والولايات المجاورة، حيث يأخذ الطابع الجهوي باعتباره الوحيد بالجهة الغربية للوطن. ومن شأن هذا المشروع أن يعزز من المرافق الصحية بالولاية ويقلل بالتالي من معاناة مرضى الولاية والوليات المجاورة الذي يضطرون إلى التنقل إلى مركزي البليدة أو الجزائر العاصمة لأخذ استشارة أوكشف أو تحليل كيمائي يمتد موعدها لأكثر من شهرين، بالنظر إلى التوافد الكبير على هذين المركزين من ولايات أخرى. ويتطلع مرضى الولاية إلى يوم افتتاح هذا المركز لإنهاء متاعب السفر ومشاق التنقلات الدورية والتكاليف الباهظة التي تتطلبها، فضلا عن المضاعفات الصحية التي يلاقونها جراء تأخير هذه المواعيد الطبية والتي غالبا ما تكون على حساب صحتهم.
